قالت حركة “صحراويون من أجل السلام”، في بيان لها، إن “جبهة البوليساريو لجأت، الجمعة المنصرم، إلى اتخاذ تدابير قمعية ضد إحدى العائلات على خلفية انتساب أحد أفرادها إلى هذه الحركة” ونددت بالأوضاع الإنسانية المتردية في مخيمات تندوف وبـ”استمرار البوليساريو في سياستها العمياء ومسلسل العنف والقمع ضد الصحراويين الرافضين لتجاوزاتها”.
وحذرت الحركة الصحراوية “من انفجار الوضع في المخيمات، نتيجة انتهاج البوليساريو لسياسة الآذان الصماء تجاه مطالب الصحراويين وهمومهم في مخالفة لما تقتضيه الاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الإنسان”، مشيرة إلى أن جبهة البوليساريو قابلت دعواتها للتقليل من منسوب التوتر داخل المخيمات بـ”الرفض والتنكيل والقمع والتضييق على الرجال والنساء والأطفال على حد سواء”.
وفي السياق ذاته، شددت على التحذير من”محاولات تفقير الصحراويين لمزيد من التحكم في مصيرهم”، رافضة “سياسة الولاء للجبهة مقابل الغذاء”، ومجددة في الوقت ذاته “استمرار ترافعها في الدفاع عن الصحراويين وحقوقهم والترافع من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل لقضية الصحراء”.
وأكد بيان الحركة، أن “مسؤولي جهاز الداخلية بالبوليساريو قاموا بتجريد أسرة من الجنسية وتوجيه تعليمات إلى مسؤولي الصحة لطرد أحد أبنائها، بالرغم من اشتغاله لمدة أربعين سنة في تقديم الخدمات الصحية للاجئين”.