ذكرت مصادر متفرقة، أن سقف التبرعات التي وضعته الحكومة لصندوق التبرعات الخاص بزلزال الحوز يقدر ب 30 مليار درهم . ومن المنتظر ، أن يحصل المغرب في نفس الوقت على 30مليار درهم من طرف شركة وساطة إعادة التأمين العالمية Gallagher Re.
وكانت الحكومة قد بنت توقعاتها للتبرعات على ثلاثة مصادر منها المساهمات الخاصة بالأشخاص الذاتيين والمقاولات ورجال الأعمال ومساهمات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، بالاضافة إلى مساهمات المنظمات الدولية والهبات الأجنبية.
وتوقعت نفس المصادر، أن الخسائر المتعلقة بالأرواح والضحايا والممتلكات وإعادة إعمار العشرات من الدواوير قد تصل ميزانيتها إلى 100 مليار درهم، وهو ما ينتظر أن تساهم في قسط كبير منه التبرعات التي ما تزال متواصلة من طرف المغاربة ملكا وشعبا ومؤسسات الدولة والشركات ومغاربة العالم والمنظمات الدولية .
ومن المنتظر أن “يحصل المغرب على تعويضاتٍ بقيمة تتراوح ما بين 250 و 300 مليار سنتيم من طرف شركة وساطة إعادة التأمين العالمية Gallagher Re وذلك قبل نهاية شتنبر”، حسب ما كشفت عنه منصة “insurance insider” المتخصصة في قضايا التأمين.
وذكرت منصة “insurance insider على موقعها الإلكتروني،” أن المغرب يرتقب أن يتلقى تعويضات على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً مناطقه، حيث من المتوقع أن تحصل مجموعة التأمين المعياري التابعة للحكومة المغربية على تعويضات تأمينية كاملة بقيمة 250 مليون دولار بعد الزلزال الذي دمر أجزاء من البلاد، حسبما ذكرته مصادرها.”
وللاشارة، ساهم الملك محمد السادس في صندوق التبرعات من خلال مجموعته الاقتصادية ب مليار درهم، فيما ساهم بنك المغرب أيضا بمليار درهم، وارتفع منسوب المساهمات من طرف رجال المال والأعمال المغاربة وأغنياؤها ومختلف أفراد الشعب المغربي، إضافة إلى منظمات غير حكومة مغربية ومنظمات دولية وهبات وتبرعات دولية لصندوق دعم المتضررين من زلزال الحوز الذي تسارع السلطات المحلية الزمن من أجل توفير الغواء لهؤلاء الناجون من هذا الزلزال الذي دمر قرى المنطقة الجبلية بالأطلس المغربي.
