أخنوش عزيز والإدريسي سلوى يتبرعان لضحايا الزلزال ولقيدوم المراسلين الصحفيين
يعرف عزيز أخنوش رفقة زوجته سلوى الإدريسي أخنوش بمبادراتهما الخيرية الكثيرة التي غالبا ما تكون مستترة وبدون بهرجة إعلامية، وهو طبع ورثاه من والديهما رحمهما الله أحمد أولحاج أخنوش والحسن الإدريسي اللذان كانا من ذوي الخير والإحسان الذي اشتهر به أهل تافراوت وعرفا في الأوساط المغربية الثرية بكرمهما وجودهما الذي كان حديث المجالس..
وأعلنت شركتا “أفريقيا” و”أفريقيا غاز” بالاشتراك مع الشركات التابعة لمجموعة “أكوا كروب” عن تبرعها بمبلغ 600 مليون درهم لصالح الصندوق رقم 126 المخصص للتعامل مع آثار الزلزال الذي ضرب المغرب.
وصرح سعيد البغدادي، المدير العام لشركة “أفريقيا”، أن مساهمة مجموعة “أكوا كروب” من خلال شركاتها، بما في ذلك “أفريقيا” و”أفريقيا غاز”، في الصندوق الخاص الذي أنشئ بناءً على توجيهات سامية، “تأتي في إطار التضامن مع السكان المتضررين في المناطق المتأثرة”.
وأضاف البغدادي أن “شركتي “أفريقيا” التي تعمل في مجال توزيع الوقود و”أفريقيا غاز” المتخصصة في قطاع توزيع الغاز، قامتا باتخاذ عدة إجراءات منذ الساعات الأولى بعد الكارثة الطبيعية في الميدان، من أجل تقديم المساعدة ودعم ضحايا الزلزال. وتقع ملكية الشركة المذكورة باسم عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وقام مؤخرا الثنائي المتميز بمبادرة اجتماعية تجاه قيدوم المراسلين الصحفيين المنتمي سياسيا لحزبهما التجمع الوطني للأحرار والذي يُعتبر من المؤثرين في قواعده، بعدما علما بالوضع المأساوي الذي أضحى يعيشه رفقة عائلته.. وهو ما استحسنه القطاع الإعلامي والعديد من نقاباته وجمعياته، واعتبرت لفتة متميزة للثنائي السوسي وعادة جُبلا عليها..