ثقافة و فن

الشعر في المقدمةبمسابقة الأقلام الجادة نسخة البعد الرابع

أكد التقرير المبدأي لأمانة مسابقة الأقلام الجادة أن الشعر يتصدر إبداعيا في المساهمات التي وصلت لهيئة التقييم وقال بهاء الصالحي أمين عام المسابقة أن النسخة الجديدة يسيطر الشعر بنوعيه الفصحى والعامية على مستوى التميز والتجديد و أن المشاركات الواردة في مجالات المسابقة المختلفة حيث يتم حاليا فرز الأعمال المطابقة لتصعيدها للجان المختصة تمهيدا للإعلان عن الأسماء والأعمال وشملت المشاركات أكثر من ٢٣ دولة بإقبال كثيف مثل الدورتين السابقتين .. حيث
أعلن صالون التميز للأديبة منال الأخرس رئيس منتدى الأديبات و المبدعات ورئيس صالون التميز تشجيعا ل #الأقلام_الجادة كانت انطلاقة جديدة لمسابقته الأدبية إثراء للحياة الثقافية وتماس واقعي مع الأقلام المتميزة
وتلك المسابقة الدورية خطوة نوعية للتفاعل المباشر مع المبدعين في كافة الأطياف ومن كل أنحاء العالم العربي

وكان الإعلان عن تدشين نسخة جديدة لمسابقة التميز للأقلام الجادة للأعمال الأدبية وتم اختيار #البعد_الرابع عنونا للدورة الجديدة وذلك لإصدار كتاب جماعي ضمن سلسلة التميز في المجالات التالية (قصة قصيرة – قصيدة شعر فصحى – قصيدة شعر عامية – فن المقال ) على أن يتم اختيار نصوص متميزة يتم نشرها في كتاب جماعي رقمي وورقي لكل مجال ، ويتم عرضه في معرض القاهرة الدولي للكتاب للدورة القادمة وكافة المعارض الدولية وذلك بالتعاون مع كبريات دور النشر والتوزيع .
تم توجيه الدعوة موجهة لكل مبدعي مصر والعالم العربي للمساهمة في مسابقة التميز للقصة القصيرة والشعر بنوعيه والمقال والموضوعات مفتوحة ولا يشترط سن محدد.
وعن النسخة الجديدة تقول منال الأخرس أن :

البعد الرابع نظرية تستوعب النص وتخرج به لحيز جديد ثري بالدلالات، نظرية التحرر من كافة القيود فالإبداع لا يعترف بتلك القيود، نحو العالمية أكثر يتجه النص الأدبي، وهذا هو الوجه الأخر للعالمية، تلك النظرية الجديدة طفرة أدبية عالمية ترسخ لقيمة الرمز الذي لا يعترف بقيد الجغرافيا مكانيا او زمانيا او ثقافيا او فكريا، النص الأدبي في طريقه لكل قاريء له بلا وسيط فقط القاريء هو المسؤل عن كل ما يمنحه النص من تفاسير ومدلولات تتسم بالمرونة المتشعبة لاستيعاب المزيد من الثقافات والمراحل الزمنية والمكانية… ، عندما يكون القاريء شريكا في بناء النص ومكملا للحدث على اختلاف الثقافات و تنوع التناول و تحمل النص لأكثر من رؤية وأكثر من مغزى، مع نظرية البعد الرابع انتهى النص الأوحد في المدلول الى آفاق أرحب في التفسير فالرمز مفتاح العبور ليس الى ما يقصده المبدع بل لما يطرحه القارئ من فكر و رؤى تختلف ثقافيا و زمانيا من شخص لآخر ومن مرحلة لأخرى.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button