أخبارالرئيسيةثقافة و فن

تعويذة الخلاص

أنهيت غرامي و عتابي

تسكعت وحيدة بين جراحي

أغلقت الصفحات القديمة

دفنت الذكريات

وأعلنت الحداد على الراحلين

أربعين ثم أربعين

إلى أن يفنى الحنين

وأعيد ترتيب القصيدة

وأزهار الحديقة

التي أهملت عن غير قصد…

أسافر بعيدا بعيدا

لعلي أولد من جديد على ضفة نهر

وأغتسل عارية على ضوء القمر

أتمتم تعويذة الخلاص

** (من مجموعتي الثانية لا ظل يشبهني)

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button