في الوقت الذي يتطلع فيه الاتحاد الأوربي والصين إلى تهدئة التوترات المتزايدة بشأن المشاكل السياسية والتجارية، عبر مسؤول التجارة في الاتحاد فالديس دومبروفسكيس، اليوم السبت، عن أن الاتحاد ليست لديه نية لفك الارتباط مع الصين لكنه يحتاج إلى في الوقت نفسه إلى حماية نفسه من الانفتاح الغير المفهوم معناه.
وقال المفوض في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لقمة باند في شنغهاي إن الاتحاد الأوروبي سجل تجارة ثنائية قياسية مع الصين العام الماضي لكنها “غير متوازنة للغاية”، مشيرا إلى عجز تجاري ناهز 400 مليار يورو.
وتهدف الزيارة التي يقوم بها إلى الصين إلى تجديد الحوار حيث يسعى الجانبان إلى تهدئة التوترات بشأن قضايا تتراوح من الاستثمار الأجنبي والتجارة والقضايا السياسية العالقة بسبب علاقات بكين الوثيقة مع موسكو ومواقفها إثر الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية قبل يومين إن الحوار الاقتصادي والتجاري الذي سيعقد يوم الاثنين بين مفوض الاتحاد ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ، وهو الحوار العاشر من نوعه منذ عام 2008، سيكون بمثابة “اختبار حاسم” للجانبين.
