7 هرمونات تنظم التحكم في الجوع والشبع والوزن
نظام التحكم في الجوع والشبع والوزن هو عبارة عن شبكة معقدة من العمليات البيولوجية والهرمونات تعمل معًا لضبط كمية الطعام التي نتناولها وللمساهمة في الحفاظ على وزن الجسم. يتأثر هذا النظام بعوامل متعددة بما في ذلك الهرمونات والعوامل الوراثية والسلوكية والبيئية.
الهرمونات الرئيسية في نظام التحكم في الجوع والشبع:
هناك نظام معقد من الهرمونات يلعب دورًا في التحكم في الجوع والشبع والوزن. من بين هذه الهرمونات السبعة:
- هرمون اللبتين (Leptin): ينتج في الخلايا الدهنية ويقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ للإشارة إذا كان الجسم مشبعًا.
ينتج في الخلايا الدهنية، يعمل على تنظيم الشهية والشبع من خلال إرسال إشارات إلى الدماغ للإشارة إذا كان هناك كمية كافية من الدهون في الجسم، زيادة مستويات اللبتين تقلل من الجوع وتزيد من الشبع.
يُعرف أحيانًا بـ”هرمون الشبع”؛ لأن زيادة مستوياته تؤدي إلى شعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في وظيفة اللبتين قد يواجهون صعوبة في تنظيم وزنهم والتحكم في الشهية.
- هرمون الجريلين (Ghrelin): يتم إفرازه في المعدة ويحفز الشهية ويزيد من الجوع.
يفرز في المعدة ويزيد من الشهية ويحفز الجوع.
مستوياته ترتفع قبل وجبة الطعام وتنخفض بعد تناول الطعام، كما يعمل على تحفيز مركز الجوع في الدماغ، مما يجعلك تشعر بالجوع.
تزيد مستوياته قبل وجبة الطعام لتعزيز الاستعداد لتناول الطعام.
- هرمون الأنسولين (Insulin): يلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم ويؤثر على الشهية.
ينتج في البنكرياس ويلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، له تأثير على الشهية غير مباشر عبر تنظيم مستويات السكر في الجسم.
يعمل على تخزين السكر في الخلايا وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
ارتفاع مستويات الأنسولين بعد تناول وجبة يمكن أن يزيد من الشبع ويقلل من الجوع.
- هرمون الببتيد YY (PYY): يفرز من الأمعاء بعد تناول الطعام ويقلل من الشهية.
يفرز من الأمعاء بعد تناول الطعام ويقلل من الشهية ويساهم في الشبع، كما يعمل على تباطؤ عملية الهضم.
يساهم في تقليل الشهية وزيادة الشبع بعد تناول الطعام.
يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.
- هرمون الكورتيزول (Cortisol): يرتبط بالاستجابة للإجهاد وقد يؤثر على نمط الأكل.
يفرز بواسطة الغدة الكظرية في حالات التوتر والإجهاد.
يمكن أن يزيد من الجوع ويؤدي إلى تناول المزيد من الطعام في بعض الأحيان.
يرتبط برد الجسم على التوتر والإجهاد، وقد يؤدي التوتر المزمن إلى زيادة إفراز الكورتيزول وزيادة الجوع لدى بعض الأشخاص.
- هرمون الأدرينالين (Adrenaline): يفرز في حالات التوتر ويمكن أن يؤثر على الشهية.
يفرز في حالات التوتر والإثارة، ويزيد من النشاط ويقلل من الشهية في الوقت نفسه.
يرتبط بمشاعر الإثارة والتوتر، وقد يقلل من الشهية نتيجة لتفريزه في حالات التوتر.
- هرمون الأستاتين (Astiatin): يلعب دورًا في تنظيم الشهية والتحكم في الجوع.
يمكن أن يساهم في تقليل الجوع وزيادة الشبع.
يشارك في تنظيم الجوع والشبع والتحكم في كمية الطعام التي نتناولها، ويعمل مع العديد من الهرمونات الأخرى لضبط الشهية.
تتفاعل هذه الهرمونات معًا للمساهمة في تنظيم الشهية والشبع وبالتالي التحكم في الوزن.
عوامل أخرى تؤثر على نظام التحكم:
- العوامل الوراثية: الجينات تلعب دورًا مهمًا في تحديد كيفية استجابة الجسم للهرمونات والطعام.
- العوامل البيئية: مثل توفر الطعام والتعرض للإعلانات الغذائية تؤثر على عادات الأكل.
- السلوكيات الشخصية: مثل القدرة على ممارسة الرياضة وتنظيم كمية الطعام.
- الصحة العقلية: الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يؤثرا على الشهية وعادات التغذية.
اضطرابات نظام التحكم في الجوع والشبع:
- فرط الأكل النفسي (Binge Eating Disorder): حالة تتضمن تناول كميات كبيرة من الطعام دون مراعاة الشبع.
- السمنة (Obesity): زيادة مستويات الوزن نتيجة لعدم توازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستهلكة.
- فقدان الوزن الزائد (Anorexia Nervosa): حالة تتضمن رفض تناول كميات كافية من الطعام.
وفي الختام يمكن القول ان نظام التحكم في الجوع والشبع والوزن هو نظام معقد يتأثر بالعديد من العوامل. فهو يلعب دورًا حاسمًا في صحتنا ورفاهيتنا، وفهم هذا النظام يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات صحية تتعلق بالتغذية والوزن.