هذه هي الدول الخمس الإفريقية الأكثر تصنيعا
يختلف التصنيع في إفريقيا بشكل كبير من بلد إلى آخر حسب العوامل الاقتصادية والسياسية والجغرافية المختلفة. ومع ذلك، فيما يلي خمسة من البلدان الإفريقية التي غالبًا ما تعتبر الأكثر تصنيعًا من حيث تطوير قطاعها الصناعي..
المغرب:
استثمر المغرب في تطوير قطاع التصنيع، بما في ذلك الصناعات الرئيسية مثل السيارات والفضاء والصناعات الكيماوية.
جنوب إفريقيا:
جنوب إفريقيا هي الدولة الأكثر تصنيعاً في القارة. ولديها قاعدة صناعية متنوعة، تتراوح من السيارات إلى المواد الكيميائية إلى التعدين.
مصر:
تتمتع مصر بتاريخ صناعي طويل ولديها قطاع تصنيعي متنوع، خاصة في صناعات النسيج والكيماويات والأغذية.
نيجيريا:
باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا، تتمتع نيجيريا بصناعة تصنيعية متنامية، لا سيما في قطاعات النفط والتكنولوجيا والبناء.
كينيا:
تعمل كينيا أيضًا على تطوير قطاع التصنيع لديها، مع التركيز على تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية الزراعية والإنتاج الصناعي العام.
ونجحت هذه البلدان في تطوير قاعدتها الصناعية بدرجات متفاوتة، ولكن من المهم أن نلاحظ أن التصنيع في إفريقيا لا يزال يشكل تحديا للعديد من البلدان بسبب عقبات مختلفة مثل الافتقار إلى البنية التحتية وغيرها من العوامل الاجتماعية. وينبغي للبلدان الإفريقية أن تعتمد نهجاً كلياً في السياسة الصناعية، وأن تتبع استراتيجيات للتصنيع الأخضر والنظيف تعزز الفرص الاقتصادية المنصفة وتراعي الحاجة الملحة إلى معالجة أزمة المناخ. مع توسع وتنمية الصناعات القائمة في إفريقيا، يجب عليها أن تستفيد من القدرات التكنولوجية الحالية للإنتاج الصناعي الأنظف من الناحية البيئية. ولابد من إنشاء محطات صناعية جديدة لضمان استدامة أنماط الإنتاج. ولا ينبغي للتنمية الصناعية أن تلحق الضرر بالبيئة، أو تتسبب في تلويث الهواء والماء، أو إطلاق غازات الدفيئة الضارة. إن التحول في عمليات الإنتاج ونماذج الأعمال – جنباً إلى جنب مع الاختيار الصحيح للتقنيات – سيقدم حلولاً للتحديات البيئية الجسيمة في عصرنا. فضلاً عن ذلك فإن الالتزام بأنماط الإنتاج المستدامة أمر منطقي بالنسبة للشركات، حيث يعمل ذلك على الحد من إهدار الموارد المكلفة ويساهم في زيادة القدرة التنافسية.