أخبارالرئيسيةالناس و الحياة

صيادلة فاس يساهمون ب700ألف درهم مع ضحايا زلزال الحوز

كغيرهم من مغاربة المعدن الأصيل والتربية على القيم والاخلاق والسعي نحو مساعدة الاخرين في كل الظروف والأحوال، قامت الغرفة النقابية لصيادلة فاس من خلال مجموعة أهل الخير بإنشاء مبادرة مساعدة ودعم اخوانهم في المناطق الجبلية بإقليم الحوز الذي شهد هزة ارضية عنيفة بلغت نسبتها 7 درجات على سلم ريشتر، وخلفت حسب اخر الاحصائيات أزيد من 2900 قتيل وازيد من 5500 جريح اغلب اصاباتهم حرجة وبليغة، حيث أعرب عموم الصيادلة عن عميق مشاعر الحزن والأسى على إثر المصاب الجلل، معبرين عن تضامنهم المطلق مع ضحايا الزلزال.

هذا، وانسجاما مع قيم التآزر وروح التضامن، التي تميز المغاربة ملكا وشعبا، سيما في مثل هذه الظروف الصعبة، قررت الغرفة النقابية لصيادلة فاس، تخصيص مبلغ إجمالي قدره 400.000.00 درهم من تبرعات الصيادلة كمساهمة في “الصندوق الخاص بتدبير الأثار المترتبة على الزلزال ، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، مع إعطاء انطلاقة القافلة الأولى :”الإغاثة” ، محملة بمساعدات إنسانية لفائدة ضحايا المناطق المنكوبة يوم السبت 16 شتنبر 2023 تضم أدوية، ومستلزمات طبية، وحليب الرضع ومستلزماته، وكمية مهمة من الحفاضات، وخيم مجهزة بكل الحاجيات الضرورية بما فيها أدوات الإنارة والتدفئة، وأغطية، وأفرشة، احصرة، وأواني للطهي، وتجهيزات المطبخ، وأفرنة، ومسخن الماء، وملابس شتوية، وطاقيات، وجوارب، وأحذية، ولعب للأطفال، وأدوات النظافة والتعقيم، وكمامات واقية من النوع الممتاز، وكراسي متحركة، ووحدات الإضاءة…..تقدر قيمتها الإجمالية بـــــــ 300.000,00 درهم.

وفي نفس السياق، اكد رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس، ” أن عموم صيادلة فاس تفاعلوا وعبروا ، وبشكل تلقائي عن الحس التضامني، الذي جسدوه من خلال مساهماتم القيمة غير المنتظرة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها أغلبية المساهمين، رافعين التحدي لإنجاح الحملة التضامنية، التي اختاروا لها شعار: “قلوبنا معكم”، مما عكس هذا المشهد عن حس المواطنة ومتانة الروابط الإنسانية والاجتماعية التي تجمع المغاربة قاطبة، يضيف، الدكتور حسن عاطش، مشيرا،الى أنه لا يمكن للإنسان المغربي صاحب المعدن الأصيل أن لا يتحرك حيال هذه الفاجعة، وألا يبين على صدق مشاعره وأفعاله، حيث نظمت غرفتنا النقابية بفاس حملة جماعية تبرع بالدم يوم الثلاثاء 19 شتنبر 2023 بنادي صيادلة فاس لفائدة المصابين  بإثار الزلزال.

وفي مشهد كادت فيه العيون تذرف دموعا، ارتفعت زغاريد أهالي المنطقة المنكوبة فور وصول فريقنا الصيدلاني الفاسي.

 كما بدت واضحة ، حفاوة الاستقبال، وارتفعت الأصوات بالتكبير ،والدعاء ، تقديرا لهذا الفعل الإنساني، الذي شكل فرصة لإظهارشتى أنواع التضامن والتكافل، التي  تخفف من هول ما حدث بعد هذه الكارثة المفجعة، وفك العزلة عن هؤلاء الضحايا الذين أفقدهم الزلزال أقاربهم وكل ممتلكاتهم

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button