المغرب يستورد القمح الروسي لأول مرة منذ عام 2022
أنهى المغرب، باستخدام البنوك الوسيطة، شراء دفعة قدرها 30 ألف طن من القمح الروسي، حسب ما أوردته صحيفة الشرق بيزنس. وهذه هي أول عملية تسليم منذ بداية عام 2022، مع فصل موسكو عن نظام سويفت بعد بدء تشغيله في أوكرانيا.
يتوقع المغرب دفعة من القمح الروسي قدرها 30 ألف طن، حسبما أوردت صحيفة الشرق بيزنس نقلا عن مصادرها. ومن المقرر أن تصل الشحنة إلى المغرب في غضون أيام قليلة، ومن المتوقع وصول شحنة ثانية بنفس الحجم.
وهذه هي أول دفعة من الأغذية الزراعية الروسية يتمكن المغرب من دفع ثمنها منذ بداية عام 2022.
وفي الواقع، لم يعد المغرب يستورد القمح من روسيا بعد العقوبات الغربية التي قطعت موسكو عن نظام سويفت المصرفي. وتم حل صعوبات الدفع باستخدام البنوك الوسيطة، بحسب ما ذكرته صحيفة الشرق بيزنس.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يعتزم فيه المغرب زيادة وارداته من القمح بشكل كبير في جميع الاتجاهات في مواجهة عدم كفاية الحصاد بسبب الجفاف.
وسبق وقال سفير روسيا لدى المغرب فلاديمير بايباكوف، في حوار مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”، أن روسيا مستعدة لتوريد القمح للمغرب بسعر معقول، وأن “المغرب يظل من بين الشركاء التجاريين والاقتصاديين الرائدين لروسيا في إفريقيا”، وأضاف أنه “في عام 2022، كانت المملكة ثالث أكبر دولة من حيث الصادرات ورابع أكبر دولة من حيث الواردات”.
وتعكس الشراكة الاقتصادية المغربية الروسية، تنوع الاقتصادين والفوائد المتبادلة التي يمكن أن تستفيدها كل من المغرب وروسيا من هذا التعاون.
وأعلن المكتب الوطني البيمهني للحبوب والبقوليات (ONICL)، يوم 25 شتنبر، أنه يدرس نقل مليوني طن من القمح اللين. ويجب أن يتم ذلك في الفترة ما بين 1 أكتوبر و31 دجنبر. وخزن المغرب بالنسبة للمحصول، خلال الحملة الأخيرة، 5.5 مليون طن من القمح.