أعلن المتحدث باسم حكومة بينين أن بلاده ليس لديها خطط لاستضافة قاعدة عسكرية فرنسية، ردا على معلومات من موقع إلكتروني بالنيجر نقلتها إذاعة فرنسا الدولية بشأن بناء مجمع للجنود الفرنسيين الذين يستعدون لمغادرة النيجر. ونفت السلطات البنينية رسميا التقارير التي أشارت إلى احتمال وصول جنود فرنسيين.
أعلن ويلفريد لياندر هونجبيدجي، المتحدث باسم حكومة بنين، في 27 شتنبر الجاري، أنه “لا توجد قاعدة عسكرية فرنسية قيد الإنشاء في بلادنا”، وقال ما مفاده أنها تصريحات أشخاص يبحثون عن الشهرة باختلاق الأخبار دون أي تحقيق ويسمحون لأنفسهم بنشر تأكيدات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المتحدث باسم حكومة بنين أن بلاده استفادت “في الوقت المناسب” من “دعم المدربين الفرنسيين والبلجيكيين والأميركيين”، لكنهم “غادروا بعد أكثر من ستة أشهر من انتهاء مهمتهم”.
قاعدة في شمال بنين
ظهرت المعلومات حول بناء القاعدة في البداية على بوابة موريا النيجرية التي تم نقلها بواسطة إذاعة فرنسا الدولية التي ذكرت في تقريرها الصحفي الإفريقي بتاريخ 26 شتنبر أن قاعدة قد تظهر بالقرب من مدينة كاندي في شمال بنين، ونشرت وسائل الإعلام منذ ذلك الحين نفيا رسميا.
المواجهة بين باريس ونيامي
وتزداد حساسية هذه المعلومات مع استعداد الجنود الفرنسيين المتمركزين سابقًا في النيجر للمغادرة التي أعلن عنها إيمانويل ماكرون في 24 شتنبر، بعد ما يقرب من شهرين من المواجهة مع السلطات العسكرية الجديدة في نيامي، قررت باريس مضطرة بعدها إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر، كما أعادت سفيرها إلى وطنه.