قالت البحرية السنغالية أنها اعترضت أربعة قوارب على مدى ثلاثة أيام وعلى متنها أكثر من 600 شخص، كانوا يحاولون العبور إلى جزر الكناري الإسبانية البوابة إلى أوروبا.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي السبت المنصرم مهاجرين محتملين آخرين يقفزون من قارب جنح في مدينة سانت لويس الساحلية في السنغال أجبرته الرياح على العودة وأرادوا تجنب الاعتقال من قبل البحرية التي كثفت دورياتها.
وقال أحد سكان سانت لويس، البالغ من العمر 19 عاماً “كنا على الشاطئ نشعر بالبرد عندما رأينا فجأة قارباً خشبياً يصل على متنه مهاجرون. وعندما اقتربوا من الشاطئ، كانوا يقفزون بشكل محموم في الماء”.
وطرحت الحكومة في نهاية يوليوز خطة مدتها عشر سنوات لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك إدارة الحدود بشكل أقوى.
وتوفي منذ أوائل عام 2023، أو فقد ما لا يقل عن 140 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور المحيط الأطلسي، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
ووصل في غشت الماضي وحده، أكثر من 2690 شخصًا إلى جزر الكناري قادمين من السنغال والمغرب، وفقًا لموقع “مهاجر نيوز” الإخباري، وهذا يمثل أكثر من ضعف عدد الوافدين في نفس الشهر من العام الماضي.
وقال في الشهر الماضي شقيق رجل سنغالي توفي بعد أن انجرف القارب الذي كان يستقله في البحر لأكثر من شهر لبي.بي.سي، أنه على الرغم من المخاطر، فإنه لا يزال يحاول القيام بالرحلة بنفسه لأنه من المستحيل كسب لقمة العيش في السينغال”.
ونشرت البحرية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا صورًا على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter، معطيًا تفاصيل عن الأشخاص الذين اعترضتهم:
العثور يوم الخميس 28 شتنبر على قارب على متنه 71 شخصًا، من بينهم 13 طفلاً. وتم بالتنسيق مع القوات الجوية، رصد زورقين على متنهما 272 راكبًا ، بينهم سبعة أطفال، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلًا) قبالة سواحل العاصمة داكار. وعثر السبت 30 شتنبر على زورقين يحملان 262 شخصًا، من بينهم 13 طفلاً.