عاد سيلفان إيتيه، السفير الفرنسي السابق لدى النيجر، أخيراً إلى بلده الأصلي.
وتعرض وجوده في النيجر للخطر بسبب استيلاء المجلس العسكري على السلطة، مما خلق توترات دبلوماسية بين فرنسا والنيجر.
واستدعى إيمانويل ماكرون سفيره بعد ضغوط وظروف متوترة.
وكسر سيلفان إيتي في 28 شتنبر حاجز الصمت بإجراء مقابلة مع قناة TF1.
وشارك تجربته قائلاً إن هدف المجلس العسكري هو جعله ينهار. وبعد شهرين من التوتر الشديد والعزلة لعدة أسابيع في سفارته في نيامي، اعترف السفير بأنه “متعب”.
أعرب سيلفان إيتيه عن آرائه بشأن الانقلاب، واصفًا إياه بـ “الفوضى العارمة” حيث لا يوجد سوى الخاسرين.
تمثل هذه المقابلة لحظة مهمة في العلاقة بين فرنسا والنيجر. وفي الواقع، فهو يسلط الضوء على التحديات الدبلوماسية التي يمكن أن يواجهها السفراء في حالات الأزمات.
لفتت عودة سيلفان إيتيه إلى فرنسا وتصريحاته على شاشة التلفزيون الوطني الفرنسي الانتباه إلى الوضع السياسي المعقد في النيجر حسب وصفه، بينما يرى النيجيريون عكس ما أفاد به السفير في خرجته الإعلامية المقصودة.