أشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بالدور الذي يلعبه مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية، المنصوص عليه في “إعلان الرباط”.
وذكر بلاغ لمجلس السلم والأمن، نشر اليوم الجمعة وتوج أشغال اجتماعه المنعقد في 18 شتنبر الماضي حول الأمن البحري في خليج غينيا، إن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يشيد بالدور الذي يلعبه مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية، المنصوص عليه في “إعلان الرباط” في توطيد السلم والاستقرار والازدهار المشترك داخل الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بما في ذلك خليج غينيا.
وبعد أن أعرب عن قلقه العميق إزاء انعدام الأمن الذي يطرحه القراصنة وشبكات الجريمة المنظمة في منطقة خليج غينيا، جدد مجلس السلم والأمن التأكيد على أن المسؤولية الأساسية عن مكافحة الجرائم البحرية تقع على عاتق الدول الساحلية المعنية، داعيا في هذا السياق بلدان المنطقة إلى تعزيز و/أو اتخاذ تدابير تهدف إلى ضمان الحضور الدائم للقوات البحرية الإفريقية في المناطق البحرية.
كما ناشد المجلس الشركاء الثنائيين والإقليميين والدوليين بمواصلة تقديم الدعم والموارد اللازمة لمكافحة الجرائم البحرية وكافة الأعمال البحرية غير المشروعة في المنطقة.
من جهة أخرى، أدان مجلس السلم والأمن بشدة الأعمال البحرية غير المشروعة المرتكبة في منطقة خليج غينيا، لاسيما الإرهاب والقرصنة والسطو المسلح على السفن والاختطاف والاتجار بالأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر، مجددا دعوته إلى متابعة المتورطين في ارتكاب أو تشجيع أو تمويل أو تسهيل هذه الأفعال، بما في ذلك قادة الشبكات الإجرامية الضالعة في أعمال القرصنة.
كما أشاد المجلس ببلدان منطقة خليج غينيا وشركائها من أجل الإجراءات المنسقة والتقدم المحرز في المجال البحري ومن أجل التصدي للتحديات البحرية، بما في ذلك الجريمة البحرية والأنشطة غير المشروعة في المنطقة، مع تشجيع الدول الأعضاء على تطوير ومواءمة سياساتها واستراتيجياتها الوطنية على المستوى الإقليمي والقاري من أجل ضمان استجابة جماعية ومنسقة للتحديات البحرية في القارة.