أخبارالرئيسيةفي الصميم

العزلة في زمن الفتنة!!

بقلم/ الدكتور عبدالكريم الوزان

يحدثنا التاريخ الإسلامي عن فتن كثيرة، وبخاصة في زمن الصحابة والخلفاء والسلف الصالح، حتى آثر بعضهم العزلة وملازمة بيوتهم بسبب الفساد أو الظلم أو غموض الأحوال فيصار إلى اعتزال الشر وأهله .
وأشد الفتن في زماننا هذا هي البعد عن الدين – لذلك وصف الله تعالى بأن الفتنة أكبر من القتل في قوله جل وعلا 🙁 والفتنة أكبر من القتل ) “سورة البقرة 217”. والفتنة هنا تعني الشرك وعدم الإيمان بالله وحده .ي

  • وتنقسم الفتن إلى قسمين :
    1- فتن شهوات ( خمر وزنا ومخدرات وسرقة وغش وإحتيال وأكل أموال الناس بالباطل )
    2- فتن شبهات ( فتنة النفاق والبدع وغيرها )
  • وقد يجتمعان في قلب واحد .(١)
    اليوم نجد أن دعاة الفتن بينهم السياسي والحاكم والشيخ و المثقف والأستاذ الذي يحمل لقبا علميا عاليا “ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها”.
    وبهذا نجد انه لاعلاقة للعلم والثقافة والمنصب والمال والنفوذ بسمو الأخلاق، وإنما التربية الأسرية التي تهذب أفرادها على الالتزام بالقيم الدينية والعائليةالرشيدة ومايحيط بها من عادات وتقاليد حميدة ، وكل ذلك في ظل نظام سياسي آمن مستقر، وتعليم رصيد واعلام موجه ورصين. وأما بغير ذلك فلن يجد الشرفاء سوى العزلة في زمن الفتنة!!.

١-د.محمد ابراهيم ، ماهي الفتنة الأشد في زماننا هذا ولماذا، أجيب، ١٠يناير ٢٠٢١

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button