أمنة برواضي في حوار”مع الناقد”(أسئلة الباحث العربي)
الجزء الثاني( الحلقة 13) مع الناقد والشاعر سعيد محتال
أولا، أرحب بكم الناقد والشاعر سعيد محتال، وأشكركم على تفضلكم بالإجابة على أسئلتي.
ليكن أول سؤال:
من هو سعيد محتال؟
- سعيد محتال من مواليد 1964، مغربي الجنسية
ـــ حاصل على شهادة الاجازة سنة: 1989، تخصص أدب عربي.
ـــ حاصل على دبلوم مركز تكوين المعلمات والمعلمين سنة: 1990
ـــ اشتغلت أستاذاً للتعليم الابتدائي الى غاية سنة 2005 ، ثم التحقت بمديرية وزارة التربية الوطنية، تكلفت بعديد من المسؤوليات منها تسيير مصلحة الشؤون التربوية..
ـــ اهتماماتي الأدبية كانت مركزة أولاً على تتبع مناهج تحليل النصوص الأدبية، إلى أن طفت على السطح ملكة الكتابة الإبداعية الشعرية لدي، وإن كانت كامنة في أعماقي بشكل ضمني منذ زمن بعيد بفضل تتبعي الكتابات الأدبية والشعرية، غير أن العمل الإداري غالباً ما يضمر ملكة الإبداع لدى المبدعين كما حصل مع تعثر انطلاقتي الشخصية.
صدر لي ديوان شعري بعنوان: “همسات قلب حائر” 2019؛
و ديوان ” رقصات الصمت زمن الجراح سيصدر قريبا إن شاء الله في الأيام المقبلة قبل متم سنة 2023. - أهتم أيضا بكتابة القصة القصيرة .
ـــ أشرف على مجموعة من البرامج الأدبية والنقدية؛ - شاركت في تحكيم وتقييم العديد من المسابقات الشعرية،
تم إنجاز العديد من الدراسات النقدية لشعراء معاصرين ذات الصلة بالبرنامج الذي يشرف عليه، والذي يحمل عنوان “عين على الجدار ” ، تم تجميعها في كتاب قابل للنشر قريبا إن شاء الله .
مشرف عام على مجلة مرفأ الإبداع الالكترونية: تحمل عنوان ” ملتقى رواد الإبداع الفني والأدبي” .
أعددتم مجموعة من البحوث الأدبية والنقدية نذكر منها :
- رحلة النقد الأدبي العربي من النشأة إلى التأصيل؛
-في رحاب سورة الشعراء : القرآن والشعر،
-دراسة تناول فيها موقف الإسلام من الشعر؛ - رمضان والحجر الصحي: فرصة تزكية النفس.
- ماذا يعني لكم النقد؟
وكيف كانت أول تجربة نقدية لك؟
- يقال لا يُبصر الدينارَ غيرُ الناقدِ بمعنى: لا يبصر حقيقة الأمر إلا الخبير به،
من هنا كان إدراك المعنى الغالب للنقد في الاصطلاح ، وهو القدرة على فك رموز ودلالات النص الخاضع للدراسة، وتمييز الجيد من رديء مكوناته الصغرى أو الكبرى.
وإذا كنا نتحدث عن النقد الأدبي فهو بصفة عامة فن يهتم بالبحث ودراسة جميع أشكال النصوص الأدبية شعرية أو نثرية في طبيعتها وخصائصها وقيمتها الفنية، يبدأ من العمل الأدبي لينتهي إليه، إنه الظل السوي له، فهو بمثابة الحارس الأمين في غيابه أو موته تنتهك حرمة الأدب.
ببساطة هو الوجه الآخر للعمل الأدبي وروحه، وضابط أفكاره وزلاته، من خلاله نتعرف على محاسن وجمالية النص الأدبي.
والناقد بمثابة الطائر الذي يعرف جيدا كيف يلتقط الحب من وسط ركام الحصى، وهذه المهمة ليست متاحة للجميع، فالنقد يتطلب الكثير من الجهد والإلمام بمناهج التحليل والتفكيك للنصوص الأدبية بالإضافة إلى غزارة العلم والمعرفة في المجال النقدي،
أما عن أول تجربة ذاتية لي كانت سنة 1988 حين انكببت على دراسة ديوان شعري لشاعر مغربي هو الدكتور حسن الأمراني ، وأنا مجرد طالب جامعي، وكان موضوع البحث هو التناص. كما اشتغلت في تلك الفترة على بعض المواضيع ذات الصلة بالنقد كالإيقاع الصوتي في القرآن ، وبحث حول موضوع القرآن والشعر كان عبارة عن حلقات بإحدى المجلات الأدبية الالكترونية، تطرقت فيها إلى عدة نقط منها:
موقف كل من الإسلام و السنة النبوية والخلفاء الراشدين والعلماء من الشعر وهل الشعر فعلا اعتراه ضعف في صدر الإسلام . وأنا الآن منكب على دراسة تاريخ النقد العربي لعلي أعثر على بعض أسباب انتكاسته في أيامنا الأخيرة، وكيف بات الغرب هو منبع كل جديد.
وماذا عن مواكبة النقد للإصدارات الأدبية؟
- لاحظت مؤخرا وأنا منزو على الكتابة الأدبية أن هناك نقص في تتبع النصوص الإبداعية من طرف النقاد إما لأن مجال العالم الأزرق لا يسمح بذلك ( انحصار النقد الأكاديمي داخل الجامعات)، مما سبب إرباكا لدى الكثير من الشعراء ، والتساؤل عن الجدوى من الكتابة في غياب النقاد ، وهذا ما فتح الباب على مصراعيه لخوض غمار التجربة من طرف العديد من الناس ، ولم يعد النقد ذاك البحر الذي لا يجرؤ على الغوص فيه إلا المتمرس، صاحب الكلمة المسموعة، صادق الرأي وفيا للأمانة ، حتى أصبح بعض من النقاد سلطة خامسة على الأدباء وكأنهم ولاة حروفهم، صار الإبداع سندان هذا العصر من اقترب منه نزلت عليه المطارق من كل الجهات ، مما شجعني إلى الرغبة في خوض هذا العالم العصي، أبحث في مصادره القديمة والحديثة دون كلل أو ملل ، الهدف هو إنصاف الكلمة والاعتراف بالجميل لأهل الفضل، والرغبة الشخصية في إسداء خدمة للشعر الأصيل ، وتبسيط المجال لإخواني الشعراء والشواعر حتى يفهموا جيدا ما المطلوب منهم للرقي بالحرف دون انتظار أهل النقد.
سؤال مرتبط بما سبق نظرا اهتمامكم بالنقد في رأيكم ما هي المواصفات التي يجب توفرها في العمل الإبداعي بشكل عام ليجد صداه عند النقاد؟
- كما هو معلوم فكل جنس أدبي له خصائصه التي تميزه عن غيره، وله شروط ومعايير تكشف الجيد من الرديء، ولعل أهم الشروط التي تجمع كافة الأجناس من حيث المبنى والمعنى أو الشكل والمضمون، وما من شأنه أن يحقق التجانس والتماسك بينهما ، حتى يضمن النص الادبي جودته كيفما كان نوعه، هو أن تتوفر فيه عناصر أربعة، وهي : العاطفة، والخيال، والأسلوب، والمعنى، مع اختلاف الدرجات حسب طبيعة كل نوع ادبي.
ويمكن ذكر بعض القواعد المتعارف عليها بين النقاد عموما ، والتي ينبغي على كل مبدع اتباعها : - منها ما يتعلق بالنص :
سلامة اللفظ واستقامته
جودة المعنى وجدّته
صحة السبك ونظمه
قوة التركيب وضبط القواعد
احترام بنية النص ونسقيته - ومنها ما يخص المتلقي:
مناسبة القول
مطابقة الحال
مراعاة المقام
احترام المشاعر
تجنب التعقيد غير المبرر والقول غير القابل للتأويل والتفسير.
تبدعون في مجالات متعددة الشعر القصة …ترى هل أنصفكم النقد؟
- بالنسبة لاهتمام النقاد بكتاباتي الشعرية هناك مجموعة من النقاد الذين تناولوا الديوان، وحتى القصائد بالاتباع، وقد استفدت كثيرا من آرائهم واجتهاداتهم
كما أحاول ما أمكن أن أمارس عملية النقد بنفسي على نصوصي، أسعى من خلال ذلك لخلق ما يسمى بالشاعر الناقد؛ لأن ذلك سيساعدني في الرقي بالمنتوج.
ما ألاحظه شخصيا أن هناك عزوفا من طرف المتتبعين للإنتاجات الأدبية، ويرجع ذلك إلى الانتماءات الضيقة، وإلى هيمنة بعض المنتديات العربية على الفضاء الأزرق، والتي تستقطب العديد من النقاد، مما يثقل كاهلهم بكثرة المسؤوليات بدل التفرغ للعمل النقدي.
وهذا العمل يتطلب منا جميعا جهدا والتفافا للرقي بالتجربة المعاصرة.
عموما كل مبدع مطالب بتحدي كل الصعاب فهو الذي يصنع مجده ولو بعد حين، وهو الذي عليه ان يفرض وجوده في الساحة، ولا ينتظر العون من أحد وألا يصاب بالملل لأن الكتابة تتطلب الحضور الدائم والاطلاع المستمر.
كيف يرى الأستاذ سعيد محتال تأثير العولمة على الأدب العربي المعاصر؟
- مصطلح العولمة من المفاهيم الغامضة فى أذهان الكثير من المثقفين، فلابد من التنبه إلى الأمر ، وإدراك المغزى المقصود من ورائه، فقد صارت تعني هيمنة الحضارة الغربية، خصوصا الأمريكية منها التي تعمل جاهدة ترويج تصوراتها الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية فى العالم كله، بسبب ازدهار وسائل الاتصالات الحديثة كالإنترنت والإعلام السمعي البصري، لذا نلاحظ كيف ساهمت العولمة على الثقافة العربية، لم يعد الأمر مقتصرا على الانفتاح والخضوع لمقياس التأثير والتأثر، بل بات الأمر شبيها بالاستيلاب الكلي لكل ما هو جديد، والوقوف في وجه كل ما هو أصيل في ثقافتنا الإسلامية، ومحاولة تجاوز عاداتنا وقيمنا الموروثة وهذا ما يشكل خطرا على الهوية.
فتأثيرها على الأدب العربي المعاصر باد للعيان، وما تعصب بعض المثقفين الى الأشكال الأدبية الجديدة والدعوة إلى التمرد على كل ما هو قديم إلا دليل على ذلك.
إجمالا وحتى لا اطيل الكلام لابد من التمييز بين الآليات والأدوات التي تعتبر عالمية ومتاحة للجميع ، وبين الافكار والقيم التي تخالف المبادئ والسنن. وهذا ما سلكه أهل الفكر والأدب من أمتنا الأصيلة، والذين تركوا لنا زادا كافيا للاستعانة به، وهذا ما علينا أتباعه نحن الآن، مع الاستفادة من التجارب الجديدة والتقنيات الحديثة وما من شأنه الرقي بالتجربة الأدبية.
في رأيكم ماهي الرهانات التي يراهن عليها النقد العربي في ظل الحداثة؟
- الحداثة كما نعلم منشأها غربي نابعة من أصوله وثقافته، وحاليا كلما ظهر مذهب سياسي أو فلسفي أو أدبي في الغرب إلا وتجد صداه وأنصاره عند العرب ، وهذا ما انعكس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الواقع العربي المعاصر. كما نرى تأثيره في الكتابة الأدبية،
وهذا ما يفسر مدى تأثير التفسيرات النفسية والاجتماعية والبنيوية.. على النقد العربي المعاصر، ولتجاوز هذه التفسيرات الأحادية نجد من النقاد من يميل إلى الأخذ بعدة مناهج،
والنص الأدبي كما هو جلي قد مس العديد من أشكاله وأصنافه تغييرا جدريا، وبذلك لا بد من البحث عن آليات وادوات جديدة للتعامل معه، دون التأثر بالتصورات الجديدة، فلا يجوز أن يظل الاشتغال بآليات جامدة، بل لابد على الناقد من استدعاء مناهج وتقنيات متطورة تسهل عليه تفكيك شفرات النص، وبناء تصورات جديدة دون إهمال الموروث النقدي والبلاغي، حتى يتمكن من فرض تواجده الذاتي في الساحة الأدبية، فالتنوع والتعدد في المناهج من شأنه إبراز الجماليات الخفية والمضمرة في كل نص أدبي خصوصا ونحن نتواجد حاليا في سياق ما بعد الحداثة، عالم تعدد التصورات والرؤى، فتقييم النصوص المعاصرة التي تتدفق بشكل هائل وسريع في عالم الإبداع يحتاج إلى معايير دقيقة، وتصورات منفتحة، واستراتيجيات عميقة.
أستاذي الفاضل: اشتغلتم بالتربية والتعليم، والتحقتم بعد ذلك بمديرية وزارة التربية الوطنية ما رأيكم في المدرسة العمومية، وفي مستقبل التعليم بشكل عام؟
- في أحد تصريحات وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين السنة الماضية، وأثناء تقديمه مؤشرات حول الوضعية الراهنة للمدرسة العمومية المغربية، أشار أنه رغم وجود إرادة إصلاحية إلا أنها ” لا تضمن اكتساب التعلمات الأساسية، ولا تحظى بثقة المواطنين”.
وهذا اعتارف الوزير نفسه بضعف مردودية المدرسة العمومية، وما تحمل في أحشائها من المحاولات السابقة الفاشلة، وخارطة الطريق الإصلاحية التي يتحدثون عنها ما هي إلا محاولة تأخير وموت بطيء لها، وقد أبانت فترة ما بعد كورونا مدى تفاقم الأزمة التي ألمت بالمدرسة العمومية، والتي يصعب إيقافها، رغم غيرة أهلها الحريصين على الدفاع عنها، أمام الهجمة الشرسة التي تتعرض إليها وتحاول إبعادها عن الريادة،
شاركتم في تحكيم وتقييم العديد من المسابقات الشعرية، هل لكم أن تحدثونا عن هذه التجربة. هل هناك موضوعية ؟ وعن الصعاب والعراقيل التي واجهتكم؟
- لدي مشاركات عدة في مجال تحكيم المسابقات الشعرية والقصة بمجموعة من المنتديات والملتقيات الأدبية، فتحت لي المجال الواسع للاطلاع على العديد من التجارب المحلية والدولية، كما أفادتني في البحث المستمر في المجال النقدي لفهم وتتبع التجربة الأدبية المعاصرة عن قرب.
مسألة تحكيم المسابقات الشعرية مسألة جد معقدة، ويصعب التكهن بنتائجها، نظرا للضغوطات الكبيرة التي تمارس على لجن التحكيم سواء من طرف المشاركين أو من طرف المنظمين أنفسهم. الصعوبة تكمن في: - طريقة صياغة المسابقات التي همها الوحيد في أغلب الأحيان ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من المتنافسين؛
- شروط المسابقة أحيانا تكون غير دقيقة، مثلا عدم توحيد الموضوع، ترك المجال للمشارك في الاختيار؛
- قصر المدة الزمنية للمسابقة، التي لا تسمح لك بالتأكد من سلامة نسبة النص لصاحبه ( السرقة الأدبية.. )، ولا من القدرة على الغربلة ( – التدقيق اللغوي والإيقاعي..)؛
- صعوبة التواصل أحيانا بين أعضاء لجنة التحكيم ؛
- عدم السماح بالمشاركة لغير المنخرطين بالمجموعة، مما يجعل المسابقات شبه محلية محدودة، وغالبا ما تتكرر نفس الأسماء؛
- التقييمات أحيانا لا تخضع لمعايير دقيقة وموحدة.
ولعل أهم تجربة عشتها في هذا المجال هو مسابقة الملتقى الأدبي الفكري العالمي الأول لسنة 2021، المنظم من طرف الاتحاد الدولي للكتاب العرب، والذي شارك فيه حوالي 500 أديب(ة) وشاعر(ة) من مختلف أنحاء العالم، مرت المسابقات عبر خمس مراحل دامت لأزيد من شهر في مختلف الاجناس: - الشعر العمودي
- الشعر الحر
- القصة القصيرة
وكانت تجربة حقا متميزة ، رغم بعض الاكراهات والتجاوزات، لكنها كانت مفيدة للجميع.
أكيد هناك عمل إبداعي لا يزال يشغل بالكم، لكم الكلمة؟
- ابتدأت مجموعة من الأعمال وسأحاول قدر الإمكان أن أظل قريبا منها حتى يتحقق ما أصبو اليه.
بات اهتمامي منصبا على البحث عن صيغ كتابة النص الأدبي، ولعل أهمها كيفية الرقي بالأديب أو الشاعر ليصبح قريبا من امتلاك حاسة النقد بدل الاعتماد فقط على الفطرة والكتابة المسترسلة دون التفكير في خطة عمل.
بدأت هذا المشروع مع الدراسة النقدية التي أنجزت في عدة حلقات حول النقد العربي من البدايات الى التأصيل، وسأحاول أن اواصل هذا العمل حتى يتحقق المراد .
كما شرعت في إعداد مجموعة من الحلقات النقدية المعنونة ب” عين على الجدار” الغاية منها هو المساهمة في دفع الكتابة الشعرية بكل أصنافها الى الأمام، وتحفيز الشعراء على الإبداع،
كما أفكر كثيرا في القصة التربوية، ولكن الوقت لا يسمح بذلك حاليا، أرجو من العلي القدير أن ييسر ذلك.
مشرف عام على مجلة مرفأ الإبداع الالكترونية، هل المستقبل للنشر الإلكتروني؟
أكيد النشر الالكتروني بات من الضروريات، حتى الحياة اليومية صارت تعتمد عليه كثيرا، وقد لعب دورا كبيرا في تقريب المسافات، وتقصير الزمن، ولا يمكن تجاهله، إنه زمن التعلم والفعل عن بعد ..
أستاذي الفاضل قد يكون هناك سؤال أو أكثر تودّون الخوض فيه والإجابة عنه، ولكني لم أتطرق له، أرجو أن تضعوا السؤال وتتفضلوا بالإجابة عنه.
- ليس أمامي الآن إلا أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لك سيدتي الفاضلة لما تقدمينه من خدمات جليلة للرقي بالفكر والأدب، واهتمامك المتواصل بأهل الإبداع.
أظن أن مثل هاته الأعمال التي تقومين بها قادرة على جمع شتات المثقفين، ومن شأنها أن توحد الأهداف وتنير الطريق للوصول إلى النتائج المرجوة.
ولاشك أن المنتديات ومواقع التواصل الهادفة لها دور ريادي في غياب أنشطة حقيقية، وفعاليات محلية وإقليمية، وإن كانت قليلة الحدوث، التي من شأنها ان تقرب بين المبدعين والمبدعات.
لذا نبارك لك هذه الجهود المتواصلة، التي من شأنها أن تكون صلة وصل بين أهل الحرف والنقد. - شكرا لكم أستاذي الفاضل، وفقكم الله في مسيرتكم.
- الشكر موصول إليك سيدتي الفاضلة المكافحة التي تعمل بصمت، فأعانك الله في تحقيق مهامك النبيلة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.