المغرب من أفضل البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
قال فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المغرب يعد من أفضل البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القدرة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار بلحاج، خلال جلسة عمومية رفيعة المستوى تحت عنوان “المغرب، الأرض المفضلة للاستثمارات الخاصة”، المنعقدة بمناسبة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى أن المغرب، مقارنة بالدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي الدولة التي تحقق الأفضل من حيث القدرة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأبرز الجهود التي تبذلها البنوك المغربية والمجموعة الشريفة للفوسفاط والخطوط الملكية المغربية وغيرها للعمل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مسلطا الضوء على التطور الذي شهده المغرب خلال العشرين سنة الماضية.
وبدأت للتذكير، أعمال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الاثنين الماضي، بمشاركة النخبة الاقتصادية والمالية العالمية لمناقشة القضايا الكبرى المرتبطة بشكل خاص بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
ويتيح هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى التراب الإفريقي بعد 50 سنة، الفرصة لصانعي القرار الاقتصادي والمالي لإلقاء نظرة فاحصة على التقدم الذي أحرزه المغرب والتقدم تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس في مختلف المجالات.
وتولى فريد بلحاج منصب نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اعتباراً من الأول من يوليوز عام 2018. وكان بلحاج قبل ذلك يشغل منصب مدير شؤون مكتب رئيس مجموعة البنك الدولي على مدار 15 شهراً.
جدير بالذكر أن بلحاج، وهو مواطن تونسي، التحق بالعمل لدى البنك الدولي في عام 1996 كمستشار قانوني أول في الإدارة القانونية، حيث أدار عدداً من مشروعات الإصلاح القانوني والقضائي، كما عمل مستشاراً قانونياً للبنك بشأن بعض البلدان، منها مصر والمغرب وإيران والجزائر وتايلند. وكان بلحاج بين عامي 1992 و1996، نائباً لرئيس بعثة السفارة التونسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وبين عامي 1988 و1992، عمل مستشاراً قانونياً للبعثة الدائمة لتونس لدى الأمم المتحدة.
وانضم بلحاج إلى السلك الدبلوماسي التونسي في عام 1986، وتولى مهمة المساعد الخاص لوزير الخارجية التونسي آنذاك.