وصل اقتصاد السودان إلى نصف قوته، والتوقعات المالية للسودان ليست مشجعة.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بأكثر من 18% هذا العام.
والسبب هو الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر بين الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية.
وخلف القتال الذي تركز في العاصمة الخرطوم وعدد قليل من المدن الأخرى أكثر من 9000 قتيل وتشريد أكثر من 5 ملايين شخص.
ويتباطأ السودان بسبب النقص الكبير في الرواتب، وعدم دفع الرواتب منذ أشهر، والنظام المصرفي المتأثر بشدة من أعمال العنف.
ولا تفتقر مع ذلك البلاد إلى الموارد، وهي ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا، لكن مبيعات هذه المادة الثمينة متوقفة مما يحرم السودان من مصدر دخله الأساسي بالعملة الأجنبية.
وتأثرت الزراعة بشدة، والتي تمثل ما يقرب من 40% من الناتج المحلي الإجمالي و80% من الوظائف.
وفقد الجنيه السوداني 50% من قيمته منذ بدء القتال ولا يزال التضخم مرتفعا للغاية. وحذر صندوق النقد الدولي من أن تأثير الصراع قد يكون طويل الأمد، حيث أن إعادة بناء البلاد قد تستغرق سنوات.