لقي عشرات الأجانب مصرعهم أو جرحوا أو أصبحوا رهائن لدى حركة حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته السبت المنصرم، وكان العديد من الأجانب المفقودين يشاركون في مهرجان للموسيقى الإلكترونية في صحراء بجنوب إسرائيل قرب حدود غزة، قتل خلاله ما يناهز 250 شخصا، وفق منظمة غير حكومية.
تقدمت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا بتعازيها لأقارب ضحايا في الحرب بين إسرائيل وحماس، وأكدت أن عملية التحقق جارية حاليا لتحديد هوية الضحايا. سيكون لدى أحدهم رقم هوية إسرائيلي، وتريد السلطات تحديد ما إذا كان هذا الشخص يحمل جنسية مزدوجة.
وتمت في أماكن أخرى من القارة، إعادة أكثر من 300 نيجيري كانوا قد لجأوا إلى الأردن من إسرائيل إلى وطنهم وفقًا للسلطات في لاغوس. وتقول كينيا إنها تتبعت جميع مواطنيها في إسرائيل وفتحت خطا لنداءات الاستغاثة. وقال سفير سريلانكا لدى إسرائيل الثلاثاء المنصرم أن مواطنَين اثنين في عداد المفقودين. وقال سفير تنزانيا لدى إسرائيل لوكالة الأنباء الفرنسية إن مواطنَين تنزانيَين مفقودان.