قال كبير الاقتصاديين ونائب رئيس البنك الافريقي للتنمية، كيفن تشيكا أوراما، “أن المغرب كان دائما نموذجا مشرقا لإفريقيا، لاسيما على مستوى البرامج التنموية والطفرة النوعية التي حققها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف أوراما، وهو يتحدث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين،”إن المغرب رائد على مستوى القارة في مجالات مختلفة، خاصة في مجال الحكامة والبنية التحتية وإدارة الدين العمومي، وذلك في ظل مؤشرات ماكرو اقتصادية متينة واقتصاد مرن”.
وأشار إلى أنه “على سبيل المثال، في مجال الطاقات المتجددة، يعد مركب نور ورزازات رائدا في إفريقيا، فضلا عن كونه يبرز الرؤية الاستراتيجية للمملكة وتوجهها الاستشرافي”.
وبحسب المسؤول الإفريقي، فإن المغرب يقوم بأشياء عظيمة في قطاعات حيوية مثل المياه والري والطرق والبنيات التحتية، مشيرا إلى أنه يجب تقاسم هذه التجربة مع بلدان أخرى في القارة.
واعتبر أوراما أن “مستقبل إفريقيا يكمن في هذا التكامل العميق، وأنه “من خلال العمل سويا سنحقق الكثير ولا يمكن لأي شيء أن يوقفنا”.
واغتنم نائب رئيس البنك الافريقي للتنمية هذه المناسبة للإشادة بالمغرب وبالمغاربة على التنظيم “الناجح” لهذه الاجتماعات التي تعود إلى القارة الإفريقية بعد 50 سنة من النسخة الكينية (1973).
وقال أوراما: “نحن فخورون بتنظيم المغرب الممتاز لهذا الحدث الذي يشكل فرصة لإثبات ما يمكننا القيام به وما نحن قادرون على فعله”، معربا عن أمله في أن ينظم البنك وصندوق النقد الدوليين المزيد من اجتماعاتهما بإفريقيا ، على اعتبار أن المناقشات تركز بشكل متزايد على القارة وإمكاناتها وتحدياتها.