وافقت الدول العربية الممثلة في “قمة السلام “بمصر اليوم على البيان المصري، الذي طالب بـ”وقف فوري” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت أسبوعها الثالث، دون الاتفاق على إصدار بيان ختامي مشترك.
و كانت ، وكالة الصحافة الفرنسية، قالت “إن الدول الغربية المشاركة في المؤتمر طالبت بإدانة واضحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “وتحميلها مسؤولية التصعيد، وإطلاق سراح المختطفين من قبل الحركة”، و الاختلاف حول هذا الإقتراح الغربي هو الذي حال دون صدور بيان ختامي.
وأدى غياب زعماء غربيون رئيسيون عن القمة، إلى جعل التوقعات من مخرجات القمة متواضعة.
وحضر ممثلا للملك محمد السادس وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة للمشاركة في “قمة السلام ” الذي أكد في مداخلة له بأن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، “متشبثة بخيار السلام وأهمية تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع الشعوب”. مبرزا، استعداد المملكة بتنسيق مع جميع الشركاء، للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة.
وفي نفس السياق، أمريكا الداعم الرئيس لاسرائيل في هذه الحرب مثلتها فقط القائمة بأعمال السفير الأميركي في مصر، كما لم يحضر المستشار الألماني أولاف شولتز، ولا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق النار في غزة، فيما رفضت مصر تهجير سكان القطاع إلى دول الجوار، وذلك على خلفية قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وقال “غوتيريس” خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري”إن غزة تحتاج إلى مساعدات على نطاق واسع وعلى أساس مستدام”، مؤكدا، “أن وقف إطلاق النار أمر أساسي من أجل توصيل المساعدات الإنسانية”.