أدانت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر اليوم الأحد( 22 أكتوبر) جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة؛ وتدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الضحايا.
واعتبرت ذات الجمعية في بلاغ لها، أنه في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، وأمام القصف الذي يستهدف المدنيين العزل بأشد أنواع الأسلحة فتكا، بما فيها القنابل الفسفورية المحرمة دوليا، وأمام تدمير المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وأحياء سكنية بأكملها، بالإضافة إلى قطع الكهرباء والماء ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما يعتبر بمنطق القانون الدولي جرائم حرب، وأعمالا تدخل في عداد إرهاب الدولة، وتندرج ضمن العقاب الجماعي الذي قد يرقى إلى حد جرائم الإبادة الجماعية لساكنة قطاع غزة المحاصر منذ 2006، وأمام الصمت الدولي بل وانحياز بعض الدول الغربية لجانب الطرف المعتدي في احتقار تام للشرعية الدولية؛
وأمام فظاعة هذه الجرائم ، تشدد جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر AMVEAA في نفس البلاغ، على ضم صوتها إلى صوت أحرار العالم وتستنكر هذه الجرائم ضد الإنسانية؛ وتدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته وإصدار قرار بالوقف الفوري لهذا العدوان ضد المدنيين.
كما تدعو الجمعية مجلس الأمن إلى رفع الحصار بكل أشكاله عن غزة والسماح للمساعدات الإنسانية ومنظمات الإغاثة الدولية بالدخول إلى غزة وإسعاف الضحايا؛ وتنبه المجتمع الدولي إلى ضرورة التعجيل بربط القطاع بالكهرباء والماء والسماح بتزويده بالمواد الطاقية لضمان تشغيل المرافق الحيوية بما فيها المستشفيات ومحطات تحلية مياه البحر ومعالجة النفايات تفاديا لكارثة إنسانية محققة تهدد حياة سكان قطاع غزة.
وتهيب جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر (AMVEAA) بكل الضمائر الحية عبر العالم الى التعبئة من أجل الضغط على الدول والمنظمات الدولية لحماية المدنيين العزل؛ و محاكمة مجرمي الحرب وضمان عدم تكرار هذه الجرائم ضد الإنسانية؛ مع إنصاف الشعب الفلسطيني ومساندته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، الحل الوحيد لضمان سلام شامل ودائم لشعوب المنطقة.
