تحتضن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب التي تترأسها الأميرة لمياء الصلح الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من 27-30 أكتوبر الجاري بالرباط، و التي سيشارك في هذا الجمع العام 46 دولة إفريقية من أصل 54 مشاركة في الاتحاد باعتبار عضويتها داخل الاتحاد الإفريقي للمكفوفين، كما سيحضره أزيد من مائتي مشاركة ومشارك، منهم المنتدبون الممثلون لدولهم، والملاحظون وممثلي عدد من الاتحادات القارية والعالمية للمكفوفين.
المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب
تحتضن الجمع العام العاشر للاتحاد الافريقي للمكفوفين
تحت شعار “وحدة وتضامن “؛
هذا الحدث الذي ستجرى اشغاله، تحت شعار “وحدة وتضامن”، يهدف بشكل أساسي استلهام واستحضار كل التجارب القارية والدولية المتميزة والتي يمكن ان تساهم في تحقيق التمكين بمختلف أبعاده، خدمة لفئة المكفوفين قاريا ليتمكنوا من لعب دور فعال داخل مجتمعاتهم وأوطانهم وقارتهم لتساهم بشكل وافر في إدماج هذه الشريحة في المجتمع بشتى الوسائل.
ويجسد هذا الملتقى الهام الالتزام الراسخ للمملكة المغربية تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، من أجل “تعاون جنوب- جنوب تضامني وفعال”، كما يعكس رغبة العاهل المغربي المؤكدة على تعميق أكبر للعلاقات الثنائية التي تربط المغرب بأفريقيا، خاصة فيما يتعلق بضمان وتعزيز الحقوق المخولة للأشخاص في وضعية إعاقة وخصوصا منهم ذوي الإعاقة البصرية.