شطط مدير المدرسة العليا للأساتذة بالرباط يخرج اساتذة اللغة العربية للاحتجاج
بالرغم من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أساتذة شعبة اللغة العربيةوآدابها بجميع مسالكهابالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط السنة الماضيةيوم13مارس 2023 ، احتجاجا على شطط مديرها ونائبته في تدبير الشأنين الإداري والبيداغوجي، استمر مدير المؤسسة المذكورة بحسب بلاغ توصل به “الحدث الافريقي” مع انطلاق الموسم الجامعي الجاري 2024-2023 في غلوائه وتعنته، إذ أقبل على عزل منسقي مسلكي الإجازة في التربية تخصص التعليم الابتدائي و الإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي-الدراسات الإسلامية بدون مبرر أو داع موضوعي.
كما لم يستنكف، يضيف نفس البلاغ، في برمجة حصص التدريس الخاصة بمسالك شعبة اللغة العربية وآدابها (مسلك الإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- اللغة العربية ومسلك الإجازة في التربية تخصص التعليم الثانوي- الفلسفة وماستر تأويليات الخطاب والتواصل) بالمدرسة العليا بالتقدم بدلا من ملحقة العرفان المقر الرسمي للشعبة؛ وذلك بشكل تعسفي، انفرادي ،غير موضوعي،و في تغييب كلي لمصلحة الطلبة والأساتذة على حد سواء،بل في خرق سافرلكل المواضعات المعمول بها في التدبير الجامعي
وعليه، قرر أساتذة شعبة اللغة العربية بجميع مسالكها المذكورة؛ مقاطعة الدروس والمحاضرات ومختلفة الأنشطة العلمية وتحميل الإدارة مسؤولية الهدر الجامعي والمس بروح الورش الوطني لتكوين جيل جديد ومؤهل من الأساتذة؛
و تنظيم وقفات احتجاجية بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط بكل من ملحقة العرفان والمقر المركزي للمدرسة العليا للأساتذة بالتقدم؛
مع تحميل نائبة المدير المكلفة بالشؤون البيداغوجية مسؤولية تداعيات برمجة حصص التدريس الخاصة بالمسالك التابعة للشعبة بالمدرسة العليا للأساتذة بالتقدم بدلا من ملحقة العرفان المقر الرسمي للشعبة
و التمسك بكل عناصر الملف الطلبي الذي كان موضوع مراسلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورئاسة جامعة محمد الخامس بالنيابة، والكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي.
كما يجدد الأساتذة تمسكهم بضرورة إيفاد لجنة لتقصي الحقائق، و مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبنا المشروعة