اليهودية الاصلية،هي الاسلام الاصلي(إن هذا، لفي الصحف الاولى،صحف إبراهيم وموسى)ولم يذكر عيسى،لأنه لا صحف له، والإنجيل ليس سوى أقواله هو،بروايات مختلفة نسبيا،بقي منها ما ارتضته إدارة الدولة البيزنطية-الوثنية عندما اضطرت لتبني النصرانية،واضحت على يد سدنتها الوثنيين(اضحوا رهبانا،،) ايديولوجية دينية،،ولم تعد دينا؟.
اليهودية المؤدلجة او المحرفة،أو المؤولة(=التلمودية)وهي التي ارتدت نحو الوثنية الغابوية(=التوحش)ونحو التجارة الربوية على أيدي تجار الدين الاحبار،الذين كانوا في نفس الوقت،تجارا اليهودية التوراتية،وهي خليط من بقايا اليهودية الارثودوكسية يميزها كونها ضد السياسة والادارةوالنظام(=الدولة) ومع الفوضى التي تخدم المال وراسلمال كالهة مطلقة السلطة والنفوذ على الارض، وتؤجل قيام حكم الدولة ،إلى حين اقتراب القيامة؟ اليهودية الصهيونية،،وهي من بين منتوجات العصر الحديث (=الحداثة) إصلاح ديني لليهودية (الوثنية،العنصرية،المغلقة والفوضوية)من خارجها ،وذلك من قبل البورجوازية الاوربية، بهدف حل ما كان يسمى (المسالة اليهودية)بادماج اليهود في اصلاحاتها السياسية و الثقافية،واقناعهم بنظرية الدولة الوطنية عوض الدولة الدينية(=اللائكية)وتحولهم إلى(مواطنين)في حاجة إلى وطن، بديلا عن استمرارهم معتقلين في كيتوات(ملاحات) من قبل تحالف الأحبار والتجار،وتحريرهم من اساطيرهم الموروثة عن تميزهم و تفوقهم العنصري (عيال الله،وشعبه المختار) وفوضويتهم الإدارية والتجارية(تحليلهم الربا والغش والتزوير
والاحتكار،،،بل والقتل للاغيار).
كان هذا هو الحل الذي قدمته الثورة البورجوازية للمسالة اليهودية،(=فرنسا القائد العظيم نابليون)ولو تم هذا في حينه،
في أرض بلا شعب او بلا قبائل،(في استراليا مثلا او أمريكا نفسها )لكان حلا متقدما ،مقارنة لحل اسلام العصر الوسيط(الذمية)، وهو ما تحقق لهم لاحقافي الاتحاد السوفياتي ، وما يزال مستمرا، في الاتحاد الروسي،وايضا في ولاية نيويورك،حيث تعيش بسلام، الاغلبية الساحقة من طوائف اليهود في العالم؟ تحول الراسمالية الاوربية إلى راسمالية استعمارية،تحول معه حلها الديمقراطي الفاسد اصلا (=الصهيوني)إلى توظيف استعماري احلالي لفلسطين اولا،ثم لعموم العرب ثانيا،بعرقلة وحدتهم ،وهي شرط نهضتهم وتقدمهم ودمقرطتهم،.
لم تعد الصهيونية (حلا)لماسي الكادحين اليهود(لا تجار الدين والحرب منهم)،بل إعادة إنتاج(موسعة) لاضطهادهم واستغلالهم وتو ظيفهم مرتزقة دوليين في (ملاح) دولي ،يناسب مصالح راسماليات غربية، لم تعد وطنية أو حتي
قارية،بل امبرياليات عولمية،أمريكية واوربية و،،، اما اليهود،والذين لا يشكلون شعبا بحال،بل فقط طوائف دينية
ضمن شعوب الارض، ومنهم اليهود العرب،فهم يخضعون لذات ما تخضع له شعوبهم الاصلية،من فرز وتصنيف اجتماعي طبقي إلى طبقات مستغلة ومستغلة،فمنهم الكادحون المستغلون،ولكنهم المستلبون غالبا لتوظيف ادلوجي لما يعتقدونه دينا لهم،وليس هو كذلك؟ ويهود تجار (مرابون غالبا)يتاجرون بهم وفيهم،د:تجار دين+تجار حرب (الجنرالات)+تجار ظلام(مافيات جنس ومخدرات وسلاح وتهريب وقمار وسلع مزيفة ومسرطنة ،،،)
اليهود العرب الكادحون والمستلبون، ،،في فلسطين وخارجها، يحتاجون هم ايضا إلى تحرر وتحرير من اليهوديات المحرفة
والمؤدلجة والموظفة من قبل مستغليهم تجار الدين والحرب ،، الصهاينة،وذلك بالدعاية التوضيحية في اوساطهم وتحريضهم ضدا على أعدائهم الحقيقين، والدفع بهم إلى الانعتاق الذاتي وشرطه الأول والاساسي،هو هجرات جماعية مضادة لهم، نحو اوطانهم الاصلية،انقاذا لارواحهم ولدينهم ولحقهم في الحياة وفي السلام وفي اوطانهم الاصلية
مراكش في 18 أكتوبر 2023
تجار حرب(الجنرالات)+ دولي،هو عبارة عن قاعدة عدوان شامل، الثورة البورجوازية للمسالك اليهودية،