هناك اهتمام متزايد بإنشاء محطات للطاقة النووية في إفريقيا، حيث أعربت عدة دول عن رغبتها في الحصول على تكنولوجيا الطاقة هذه.
كانت جنوب إفريقيا وحتى وقت قريب الدولة الوحيدة في القارة التي تمتلك محطة طاقة نووية عاملة. ومع ذلك، هناك تغيير كبير يلوح في الأفق.
وتعكف مصر بالفعل على بناء محطة للطاقة النووية، في حين أعربت عدة دول إفريقية أخرى عن عزمها اتباع هذا المسار.
وتشمل هذه الدول زامبيا وكينيا والمغرب والجزائر وبوروندي والسودان وغانا وبوركينا فاسو وإثيوبيا وتونس وأوغندا وناميبيا ونيجيريا ورواندا، وهي تتميز بمشروعها الطموح لدمج الطاقة النووية في مزيج الطاقة لديها.
ويعكس هذا الاتجاه، الذي يدعمه إلى حد كبير لاعبون رئيسيون مثل روسيا، رغبة جماعية في تنويع مصادر الطاقة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء، مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ويبشر هذا التوسع المحتمل لمحطات الطاقة النووية في إفريقيا بتعزيز التنمية الاقتصادية وفتح فرص جديدة في مجال أمن الطاقة للمنطقة.
وتعكس هذه المبادرة الوعي المتزايد بأهمية الطاقة البديلة والمستدامة في سياق عالمي متغير، مما يضع هذه الدول الإفريقية في طليعة تحول الطاقة.