تثير التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط قلق الكثير من الناس بشأن تصاعد العنف في مناطق أخرى. ويأخذ الصراع بين إسرائيل وحماس تدريجياً أبعاداً دولية، حيث تبدو ردود الفعل المختلفة ثنائية القطبية للغاية.
فمن ناحية، هناك من يدعم إسرائيل بشكل واضح للغاية، ومن ناحية أخرى، هناك من يؤيد القضية الفلسطينية بنسبة 100% .
وبينما يستنكر الغربيون الطبيعة الإرهابية لحماس ، فإن دول البريكس تركز بشكل أكبر على المدنيين الذين يقتلون في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي. ومن الواضح أن التوتر يتصاعد بين الكتلتين، والتهديدات باندلاع حرب عالمية ثالثة مطروحة على الطاولة.
أوضح رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون ، أن العالم ليس بعيدًا عن حرب عالمية ثالثة.
“الحرب العالمية الثالثة على وشك أن تبدأ” قال رجل كوريا الشمالية القوي “يجب على الجميع الاستعداد لذلك”.
وتعاون كيم جونغ أون منذ فترة طويلة مع هذه الدول في القضايا العسكرية، على مقربة شديدة من دول مثل روسيا وإيران.
ومع ذلك، فإن هاتين الدولتين، الأعضاء في مجموعة البريكس ، تدعمان القضية الفلسطينية وتدعوان إلى وقف إطلاق النار مع المخاطرة بالتدخل لإنقاذ سكان غزة.
