برلماني عن حزب الحمامة يقع في المحظور بين خليلته وزوجته
تفاجأ الحاضرون في إجتماع خاص بلجنة المالية بمجلس النواب من مغادرة برلماني ينتمي إلى التجمع الوطني للأحرار، على عجل، بعدما توصل باتصال هاتفي يفيد بوقوع شجار بين زوجته، وخليلته المستشارة بجماعة الرياض أكدال بمدينة الرباط.
وحسب مصادر مختلفة فإن البرلماني غادر مسرعا إلى مكان الشجار، الذي وقع أول الثلاثاء، في منزله باولاد مطاع (كيش لوداية) بتمارة، ليجد “اشتباكا” بين الخليلة وأختها من جهة والزوجة، التي اتهمتها بمحاولة سرقة زوجها ورزق أبنائها.
وتفيد ذات المصادر بأن تدخل الجيران أنقذ “الخليلة” من قبضة الزوجة، في الوقت الذي وصل البرلماني ووجد زوجته في حالة هستيريا، ليحاول بعد ذلك إخماد هذا “النزاع”، ووسط كم الاتهامات التي نطقت بها زوجة البرلماني أمام الحاضرين في مواجهة”الخليلة”، أكدت الخليلة أن لها كل الفضل فيما وصل له البرلماني.
ولم يستطع النائب البرلماني التستر على هذه “الفضيحة”، حيث أصبحت مادة “دسمة” يتداولها المستشارون في مجلس مدينة الرباط، والبرلمانيون بمجلس النواب، قبل أن تتسرب إلى وسائل الإعلام.