مصطفى بوريابة/
غادر الرئيس الأمريكي، بلاده متجها إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل مساء أمس الأربعاء ، قصد اجراء محادثات مع الزعماء الأوروبيين بشأن الغزو الروسي، من أجل تشديد العقوبات المفروضة على موسكو.
وتأتي زيارة “بايدن” لعاصمة الاتحاد الأوروبي لتشكل في حد ذاتها رسالة تذكير للكرملين أن ثمة تطابقا في المواقف بين موقف ضفتي الأطلسي تجاه الغزو الروسي الذي دخل يومه الـ 28 وسط تصعيدٍ المعارك على الجبهات في الكثير من المناطق الأوكرانية.
و قال المستشار الأمن القومي الأمريكي، “جيك سوليفان”، وفي مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء ، بشأن القرارات المزمع اتخاذها خلال اجتماع بايدن مع القادة الأوروبيين: “لن أستبق إعلانا سيتم طرحه بالاشتراك مع حلفائنا يوم الخميس حين تتاح للرئيس ”بايدن” الفرصة للتحدث معهم في ذلك الوقت، حزمة أخرى من العقوبات”.
وقال أيضا : إن “أحد العناصر الرئيسة لهذا الإعلان لن يركز فقط على إضافة عقوبات جديدة ولكن على ضمان وجود جهد مشترك لقمع التهرب، وخرق العقوبات، وأي محاولة من قبل أي دولة تساعد روسيا في تقويض العقوبات أو إضعافها أو الالتفاف عليها”، معتبراً أن ذلك “أمرٌ هام للمرحلة المقبلة”.
ومن المقرر أن تشهد بروكسل هذا اليوم (الخميس) حركة دبلوماسية أمريكية مكثّفة، إذ سيشارك بايدن في قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي، وفي اجتماعٍ لمجموعة السبع، كما سينضم إلى اجتماع للمجلس الأوروبي.