أبرم مؤخرا المغرب والسنغال اتفاقية شراكة استراتيجية تاريخية بين شركتي الطيران الوطنيتين، الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية السنغالية. وتم التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما. ومن شأن هذا التقارب أن يحفز التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.
ولن يعود هذا التعاون بالنفع على الشركتين فحسب، بل على المسافرين قبل كل شيء، وسيؤدي حتما إلى تحفيز التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين الشقيقين.
وسيستفيد المسافرون من شبكة موسعة، مع المزيد من الرحلات الجوية إلى وجهات معينة.
وبفضل تلك الإتفاقية سيتمكن المسافرين أيضًا من السفر على طائرات الشركتين دون تمييز. وستعمل إمكانية التشغيل البيني هذه على تسهيل الاتصالات وتنويع خيارات الجدول الزمني.
وتقرر التعاون في مجالات أخرى كصيانة الطيران، واستئجار الطائرات، والخدمات الأرضية، والتدريب، والموارد البشرية، والاتصالات والرقمنة.
وتجسد هذه الاتفاقية الرغبة في تطوير جسر جوي حقيقي بين البلدين، سواء لنقل الركاب أو البضائع.
وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين تعزيز العلاقات بين المغرب والسنغال، القوتين الإقليميتين في غرب إفريقيا.
وقال حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن “هذه الشراكة تتماشى تماما مع العلاقات الممتازة بين بلدينا، وقد أعربنا، خلال الاجتماعات التحضيرية العديدة، عن رغبتنا الأكيدة في بناء شراكة استراتيجية ودائمة مع الخطوط الجوية السنغالية”.
