تسلم، مساء اليوم، نذير العرباوي مهامه كوزير أول جزائري جديد خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع الوزير الأول السابق أيمن بن عبد الرحمان.
منحه الرئيس تبون ثقة متزايدة مما يجعله في الوقت الراهن الأكثر سلطة ونفوذاً داخل قصر المرادية.
أقال عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري يومه السبت، أيمن بن عبد الرحمن من مهامه كرئيس الحكومة، وعين مدير ديوان الرئاسة المحامي السابق والدبلوماسي الجزائري والاعب الولي السابق في المنتخب الجزائري لكرة اليد نذير العرباوي، خلفا له.
ولم توضح رئاسة الجمهورية الجزائرية للتلفزيون الجزائري الرسمي ولا لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية سبب القرار الرئاسي الذي نقل عنه فقط أن “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عين نذير العرباوي وزيرا أول للحكومة، خلفا لأيمن بن عبد الرحمن الذي أنهيت مهامه”. وعين الرئيس كذلك مستشاره للشؤون القانونية بوعلام بوعلام، مديرا لديوان الرئاسة بالنيابة خلفا للعرباوي، وفق بيان الرئاسة.
وتكونت حكومة بن عبد الرحمن من تكنوقراط وممثلي أحزاب داعمة للرئيس الجزائري تم تعيينها في يوليوز 2021، بينما شغل نذير العرباوي ابن مجاهد سابق في جيش التحرير الوطني ومن مواليد تبسة ومتزوج وأب لابنتين، شغل منصب سفير الجزائر بعدة دول آخرها القاهرة وممثل الجزائر لدى الجامعة العربية ورئيس البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة ومنذ مارس الماضي عُيّنَ في منصب مدير ديوان الرئيس تبون.
ووفقا لموقع “مغرب أنتلجنس”، فنذير الغرباوي تحت حماية خاصة من عبد المجيد تبون الذي قطع العشب تحت أقدام أولئك الذين يرون بعين سيئة للغاية لهذا القرب المعزز بين عبد المجيد تبون ونذير العرباوي الذي حصل على امتيازات استراتيجية ممنوحة له بموجب المرسوم الرئاسي الأخير الصادر في 26 شتنبر 2023 بشأن إعادة تنظيم خدمات الرئاسة الجزائرية، وجعلت نذير العرباوي أحد أقوى القادة الجزائريين في البلاد وهي نقطة انطلاق حقيقية للطموحات المستقبلية، ويعتبر من بين أهم منفذي استراتيجية العداء لكل ما هو مغربي الذي يُغذيه العسكر الجزائري بدعم من أطراف خارجية أخرى غير معلنة.