المغرب يحتل المركز 17 عالميا في مؤشر جودة الطرق
قدم صندوق النقد الدولي مؤخرًا مقياسًا جديدًا لجودة الطرق في جميع أنحاء العالم. يعتمد هذا المقياس، الذي يسمى “متوسط درجة السرعة”، على متوسط سرعة السفر بين المدن الكبرى، باستخدام بيانات من خرائط جوجل.
وعلى عكس المؤشرات التقليدية، من الأسهل تقدير وتحديث درجة MS، مما يوفر تقييمًا أكثر دقة للبنية التحتية للطرق وفجوات الوصول.
أصبحت درجة MS مؤشرًا قويًا لتقييم جودة الطرق وإمكانية الوصول إليها حول العالم. ومن خلال عينة مكونة من أكثر من 160 دولة، وجد صندوق النقد الدولي أن الدرجات تراوحت بين 38 كم/ساعة (23.6 ميلاً في الساعة) و107 كم/ساعة (66.5 ميلاً في الساعة).
يتيح هذا المؤشر الجديد قياس أداء الطريق بشكل موضوعي بناءً على بيانات محددة لمتوسط السرعة.
وتحتل الولايات المتحدة في تصنيف صندوق النقد الدولي المرتبة الأولى بمتوسط سرعة 107 كم/ساعة، تليها كندا والبرتغال بمتوسط سرعة 106 كم/ساعة على التوالي. وأكملت المملكة العربية السعودية وفرنسا المراكز الخمسة الأولى بمتوسط سرعة 106 كم/ساعة و105 كم/ساعة.
ويحتل المغرب المركز 17 في هذا التصنيف العالمي، بمتوسط سرعة 95 كلم/ساعة. ويعكس هذا الموقف الجهود التي تبذلها المملكة لتحسين البنية التحتية للطرق وضمان إمكانية الوصول بشكل أفضل بين المدن الكبرى.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن نتيجة المغرب في الدول المتقدمة لا تأخذ في الاعتبار جودة الطرق فحسب، بل أيضا توفرها وكفاءتها. ويضيف أن هذا يظهر التزام السلطات بالاستثمار في تطوير البنية التحتية لتحسين الاتصال وتسهيل حركة المواطنين والزوار.
ويقدم مؤشر جودة الطرق الجديد الذي أصدره صندوق النقد الدولي استنادا إلى متوسط سرعة السفر بين المدن الكبرى منظورا موضوعيا لأداء البنية التحتية للطرق في مختلف أنحاء العالم.
ويعكس التصنيف أيضًا التقدم الذي أحرزته الدولة في تحسين طرقها، ويسلط الضوء على الأهمية المعطاة لتطوير البنية التحتية لتعزيز النمو الاقتصادي وتسهيل حركة الأفراد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات يتعين التغلب عليها، لكن هذا الاعتراف الدولي يعد علامة إيجابية لمستقبل البنية التحتية للطرق في المغرب.