تعاني الخطوط الجوية الفرنسية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، من الاضطرابات، نتيجة تعليق تصريح الطيران من قبل سلطات هذه البلدان المختلفة.
ورغم المفاوضات لحل الوضع، لم يتغير شيء، وكل شيء في طريق مسدود . وتسجل الشركة خسائر قياسية في الدول المعنية، والوضع ليس على وشك التغيير.
ولذلك، لن يَنسى الطيران المدني الفرنسي عام 2023، ولن يُنسى سريعًا بالنسبة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية التي مرت بأوقات عصيبة في إفريقيا.
وأصبحت في الآونة الأخيرة، الأمور معقدة بالنسبة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية في نيجيريا، وطلبت السلطات النيجيرية من الشركة دفع الضرائب. وبحسب وسائل إعلام محلية في البلاد، فإن هذا في الواقع إلتزام ضريبي يصل إلى 1.6 مليون دولار، خلال الفترة ما بين 2015 و2020.
ويوضح هذا مدى صعوبة العام الذي يقترب من نهايته بالنسبة لها.
وولت الأيام التي كانت فيها شركة الطيران الفرنسية قادرة على الطيران إلى أي مكان في السماء الإفريقية، لقد فقدت هذا الامتياز، وهو كابوس حقيقي على ارتفاعات عالية لمديري الخطوط الجوية الفرنسية الذين عجزوا عن إيجاد حلول ومخارج لمحنة شركتهم في إفريقيا التي فيها القادم أكثر من الذي كان…