مصطفى بوريابة/
تعادل المنتخب الوطني المغربي مع مضيفه الكونغو الديمقراطية، لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.
وبدأ المنتخب الوطني المغربي الشوط الأول، بجرأة هجومية، مقابل احتراز من جانب أصحاب الأرض واعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة.
ورغم التفوق المغربي من حيث نسبة الإستحواذ على الكرة، نجح المنتخب الكونغولي في تسجيل هدف في الدقيقة الـ12، بعد تسديدة من المهاجم “يووان ويسا” من خارج مربع العمليات، اصطدمت برأس المدافع “غانم سايس”، ليتغير اتجاهها صوب مرمى الحارس “ياسين بونو”.
و بعد الهدف الكونغولي، حاول فريق المنتخب الوطني الضغط على دفاع الخصم، من أجل تسجيل هدف التعادل، لكن الخطوط كانت متباعدة، وأسلوب التمريرات الطويلة لم ينجح أمام أصحاب الأرض، الذين تفوقوا في الصراعات الثنائية.
وكان منتخب الكونغو الأقرب لتسجيل هدف آخر، وبالتحديد في الدقيقة الـ30، بعد توغل من الرواق الأيمن كاد أن يهز من خلاله المهاجم “سيدريك باكامبو” مرمى “الأسود”، لولا حسن تموضع الحارس ،وتدخل المدافع ” أكرد”.
وفي شوط المدربين، شهدت الدقيقة الـ52، أول تهديد حقيقي لمرمى الكونغو الديمقراطية، بعد رأسية من “ريان مايي” تصدى لها الحارس الكونغولي.
وبعد دقيقة، يحصل المغرب على ركلة جزاء، بعد أن اصطدمت الكرة بيد الكونغولي “سيدريك باكامبو”، غير أن “مايي” لم ينجح في ترجمتها إلى هدف.
وعاد “أشرف حكيمي” لتهديد مرمى الكونغوليين، في الدقيقة الـ64، غير أن رأسيته مرت بمحاذاة القائم الأيسر.
وعند حلول الدقيقة الـ70، قرر خليلوزيتش” مدرب الاسود الدفع ببعض أوراقه الهجومية، بإقحام كل من “تيسودالي” و “الكعبي”، مكان “النصيري” و “ريان مايي”.
وانتعش خط هجوم المغرب بعد التغييرات المذكورة، ما أثمر هدف التعادل في الدقيقة الـ76، عن طريق البديل “تيسودالي” بعد تمريرة برأسية من “الكعبي”.
وتصدى ياسين بونو في الدقيقة الـ80، لرأسية من بين مالانغو المهاجم السابق للرجاء الرياضي، كادت أن تعلن عن الهدف الثاني للكونغوليين.
واضطر منتخب الكونغو الديمقراطية، لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد ” نغوندا، الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الـ85 بعد تدخل خشن ضد أشرف حكيمي.