أيقونة الاذاعة الوطنية محمد بنددوش يرحل إلى دار البقاء
شيعت بعد صلاة عصر اليوم الإثنين (20نونبر)، جنازة أيقونة الاذاعة الوطنية والاعلامي الكبير محمد بنددوش، بعدما لبى نداء ربه عن عمر ناهز 94 عاما. وووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط.
ويعد الراحل محمد بنددوش أحد أكثر الأصوات الإذاعية تميزا وواحدا من رواد الإذاعة الوطنية التي انضم إليها سنة 1952 . وشغل الراحل منصب مدير الإذاعة الوطنية بين سنتي 1974 و 1986 . كما عمل مستشارا في التواصل بمنظمة التعاون الإسلامي.
ويعد الراحل محمد بنددوش شاهدا أساسيا على تاريخ المغرب الحديث، بعدما غطى الأحداث الكبرى التي طبعت تاريخ المملكة، لاسيما مفاوضات مدريد لإنهاء الاحتلال الإسباني للصحراء المغربية، وكذا مؤتمر الدار البيضاء سنة 1961 الذي مهد الطريق لإحداث منظمة الوحدة الإفريقية.
وفي كتابه الذي حمل عنوان “رحلة حياتي مع الميكروفون”، سلط الراحل محمد بنددوش الضوء على الذكريات التي بصمت حياته المهنية.
ويؤرخ الكتاب الذي يقع في 583 صفحة ونُشر سنة 2011، لفترة مهمة من تاريخ الإذاعة الوطنية والأحداث الكبرى التي تلت نيل الاستقلال وإلى غاية نهاية مساره المهني.