الصويرة على موعد مع الملتقى الأول للكتبيين
تستضيف مدينة الصويرة الملتقى الأول للكتبيين تحت شعار “معا نقرأ، نفكر ونبدع”، وذلك من 22 إلى 26 نونبر الجاري.
وتتماشى هذه التظاهرة، التي تنظمها المديرية الإقليمية للثقافة بالصويرة بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش آسفي وبتعاون مع الجمعية المغربية للكتبيين، مع التوجهات الرئيسية للوزارة الوصية الرامية إلى تعزيز القراءة باعتبارها رافعة أساسية لتعزيز الإبداع والابتكار.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المدير الجهوي للثقافة بجهة مراكش آسفي، حسن هرنان، على هامش افتتاح هذه التظاهرة، أن الكتبي يشكل حلقة مهمة في هذا المجال نظرا لدوره الأساسي في إتاحة توفير الكتاب للمهتمين والباحثين والقراء بشكل عام.
وقال هرنان إن هذا الحدث يجمع الكتبيين من مختلف جهات المملكة، مسلطا الضوء على غنى برنامج هذه النسخة، وعلى الأنشطة التي تستهدف بشكل أساسي الأطفال والأجيال الصاعدة من أجل تعزيز حس المطالعة لديهم.
وأعرب عن الأمل في أن تشكل هذه هذه النسخة بداية لزخم جديد في هذا المجال، حيث يضطلع الكتبي بدور رائد بحكم تواجده الواسع على كل التراب الوطني، وباعتباره صلة وصل بين دور النشر والقراء.
من جهتها، أكدت رئيسة الجمعية المغربية للكتبيين، سميرة شاعر، أن تنظيم هذه التظاهرة يشكل دعما من لدن الوزارة الوصية لهذه الفئة المهنية، مؤكدة أن هذا النوع من الأنشطة يشكل مجالا لتوطيد العلاقات بين الكتبيين عبر ربوع الوطن ولصالح القطاع بشكل عام.
وتعرف هذه النسخة الأولى مشاركة حوالي 30 كتبيا مهنيا من مختلف ربوع المملكة يعرضون إصدارات غنية ومتنوعة مجموعة من مختلف التخصصات العلمية والثقافية.
وموازاة مع فعاليات المعرض، تم تسطير مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتوزع بين توقيع إصدارات حديثة النشر لثلة من المبدعين والباحثين، إلى جانب برمجة إثنتا عشرة ورشة تربوية لفائدة الناشئة من الأطفال في الفن التشكيلي، والمسرح، وفن الحكي، وقراءات في كتب، بالإضافة إلى عرض مسرحي تفاعلي.
كما يتضمن برنامج التظاهرة ندوتين علميتين موسعتين بعنوان “ربيع المخطوط -دورة مدينة الصويرة”، و”الكتاب المدرسي بين التربوي والقانوني والتجاري في المغرب”.