تصاعد التوتر في المغرب بين الحكومة ونقابات التعليم يهدد الموسم الدراسي
تتسارع التوترات في المغرب بين الحكومة ونقابات التعليم، حيث يتواصل الإضراب في المدارس العمومية لما يقرب من شهرين، نتيجة لاعتراض الأساتذة على النظام الأساسي الجديد ومطالبتهم بسحبه، إضافة إلى المطالب بتحسين الرواتب.
من جهتها، تلوم مصادر حكومية النقابات على تعثر الحوار، معتبرة رفض النقابات للاجتماع مع مسؤولين وزاريين خطأً أدى إلى تعطيل الجهود التفاوضية.
من جانبها، تؤكد النقابات استمرار استعدادها للحوار، مشيرة إلى بدء محادثات مع رئيس الحكومة منذ 22 يومًا، وتأسيس لجنة لمتابعة الأمور.
وترفض الجلوس مع وزارة التربية الوطنية، معتبرة ذلك “عودة إلى الوراء”، وتطالب بتقديم الحكومة مقترحات جادة لمعالجة المطالب المطروحة.
تزداد الضغوط لحل الأزمة، حيث يعبر الكثيرون عن قلقهم إزاء تأثير هذا الوضع على مصير التلاميذ والعام الدراسي.
بينما تتسارع الدعوات إلى تسريع الحكومة للدعوة لحوار مباشر والاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية قبل تفاقم الأزمة.