أخبارالرئيسيةفي الصميم

“الاكاديمية” بدون ذ.العروي؟!

كتب عبد الله العروي في ” دفاتر كوفيد”:” يقال لي أحيانا كيف تستمر في الإحالة إلى الماركسية بعد كل ما حصل إثر انهيار جدار برلين. لكني لم أقل أبدا أن الماركسية كانت بالنسبة لي غاية كل فكر. قلت وأعيد القول أنه بالنسبة لنا، عرب أو مسلمين أو أفارقة…تمثل الماركسية مدرسة للواقعية، و أنها نظام الفكر الوحيد الذي يعلمنا كيف نواجه الواقع، خاصة في مجال السياسة…

بقلم/ د.عبدالصمد بلكبير

إن ضد الواقعية هو الرومانسية، وكل أنظمة الفكر الأخرى هي رومانسية بهذا القدر أو ذاك، وأكثرها رومانسية هو الفكر الديني بطبيعة الحال، فإن الواقعية في السياسة ليست خصيصة ماركسية، لأن هذه الأخيرة ورثتها عن فكر الأنوار والنزعة الاقتصادية والنزعة النفعية والنزعة الوضعية…الخ. لكن كل هذه المدارس الفكرية تعاني من كونها تمثل إيديولوجية البرجوازية، وإذن إيديولوجية الاستعمار والإمبريالية. بالنسبة لنا نحن الذين عانينا من الاستعمار ما كان بمقدورنا أن نكون واقعيين إلا تحت راية الماركسية التي تتوجه مبدئيا إلى ضحايا البرجوازية.

صحيح أنه يمكن لنا أن نقول أنه في مجال السياسة نحن بحاجة أيضا لشيء من الرومانسية و الخيال. وإلا  تحولت الواقعية حتما إلى انتهازية. لكن من منا لا يرى أن هذه مشكلة أخرى،مشتقة، لاحقة، بعد أن نكون قد حسمنا المشكلة الأولى.

والحال أن الصعوبة التي لم ننجح أبدا في التغلب عليها، هي أننا تعاطينا دوما مع السياسة من زاوية ما نرغب فيه لا ما نستطيعه. و هذا إلى يومنا هذا…”

في المقابل، ألا يمكن اعتبار عضوية طاهر بنجلون في الاكاديميةاياها، بمثابة استفزاز يهودي-صهيوني؟!

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button