ذرف الطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي دموعه وهو يتحدث الى حارس المرمى المغربي العالمي ياسين بونو فرحا بتليبة رغبته في الحديث الى هذا البطل الرياضي المغربي المتميز بدماثة اخلاقه وسمو نبله .
الطفل الذي لم يأبه بألم رجله وقد قصفها له الإحتلال الصهيوني الغاصب خلال حرب طوفان الأقصى التي ماتزال مستمرة الى الآن، و ألح على تلبية رغبته في شغفه بلقاء أو على الأقل التكلم الى ياسين بونو عبر الهاتف ورؤيته مباشرة. فكان لهذا الطفل الجميل ما أراد، وتكلم مع بونو صوتا وصورة، ففرح حتى اغررقت عيناه بالدموع.
ولان حارس المرمى ياسين بونو الشهير معروف عليه فعل الخير ،فلقد اقدم على التكفل بهذا الطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي إلى أن يبلغ سن الرشد و تكفل أيضا بمصاريف شراء و تركيب رجل اصطناعية له.
الخبر انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي، وتناقلته وسائل إعلامية عديدة وشهيرة.
