كلميم.. انطلاق فعاليات المعرض الجهوي الـ 11 للكتاب والنشر
انطلقت، اليوم الاثنين بكلميم، فعاليات الدورة الحادية عشر للمعرض الجهوي للكتاب والنشر، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة بكلميم وادنون.
وتأتي هذه التظاهرة الثقافية، التي تنعقد إلى غاية 3 دجنبر المقبل، تحت شعار “القراءة لأجل تنمية مجتمعية واعية ومتجددة”، تفعيلا لاستراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل ( قطاع الثقافة) الرامية إلى ترسيخ ثقافة القراءة عبر ربوع المملكة ودعم الكتاب وتقريبه من ساكنة الجهة، وكذا في سياق تنزيل البرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب.
ويعرف هذا الموعد الثقافي، المنظم بتعاون مع ولاية جهة كلميم وادنون والمجلس الجماعي لكلميم، مشاركة أكثر من 30 عارضا يمثلون دور نشر وتوزيع وطنية ومكتبات محلية ومؤسسات عمومية تعنى بمجال النشر والكتاب.
وتشكل هذه التظاهرة الثقافية الجهوية فرصة للاطلاع على آخر مستجدات التأليف والنشر بالمغرب ومناسبة للتواصل مع المبدعين والكتاب والناشرين من خلال برنامج ثقافي مواكب للمعرض يتضمن ندوات علمية وفكرية وتوقيع إصدارات حديثة وكذا ورشات موجهة للشباب واليافعين تروم تشجيعهم على اكتساب مهارات الكتابة والقراءة، بالإضافة الى أمسيات ثقافية وفنية.
وأعطيت انطلاقة الدورة ال 11 لهذا المعرض الجهوي بساحة القسم، من طرف والي جهة كلميم واد نون، محمد الناجم أبهاي، بحضور منتخبين وممثلي السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني.
وأكد المدير الجهوي للثقافة بكلميم وادنون، عمر بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذا المعرض الجهوي يأتي تنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية الذي دأبت وزارة الثقافة والشباب والتواصل على تنظيمه كل سنة، مضيفا ان دورة هذه السنة تعرف مشاركة مجموعة من دور النشر على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى مؤسسات عمومية كمندوبية الأوقاف والشؤوون الإسلامية، والنيابة الجهوية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وأبرز أن هذه الدورة تتضمن برنامجا موازيا يشمل ندوات فكرية يؤطرها باحثون في مجال القراءة والكتاب، وورشات موجهة للأطفال في مجموعة من الحقول المعرفية، وأمسيات فنية و ثقافية، مضيفا أن هذه الأنشطة تتوخى خلق نقاش بين مختلف الباحثين والمهتمين بمجال الكتاب والقراءة، والتعرف على الإصدارات الجديدة، وكذا الوقوف على المشاكل والإكراهات التي تواجه تعميم الكتاب بالجهة.