بعد الغاز، تنطلق شركة SDX Energy في مجال الطاقات المتجددة في المغرب
اعتمدت شركة التنقيب عن الغاز البريطانية SDX Energy خطة استراتيجية جديدة لمدة أقصاها أربعة أعوام. وتقوم الشركة الناشئة من خلال خريطة الطريق الجديدة هذه، بتجريد نفسها من أصولها المصرية لتمويل تحولها نحو الطاقة الخضراء في المغرب، بهدف تحقيق البيع المتبادل للغاز/الطاقة النظيفة، وهي مهمة من المؤكد أن دانيال جولد الرئيس التنفيذي الجديد للشركة سينجح فيها.
تقوم شركة SDX Energy بتحول استراتيجي مهم. وبعد 12 سنة من التواجد بالمغرب في قطاع التنقيب عن الغاز ، قررت الشركة البريطانية أن تتواجد أيضا في مجال الطاقات المتجددة. وتؤكد الشركة الناشئة بذلك رغبتها في أن تصبح مورداً متكاملاً للطاقة الهجينة ولاعباً إقليمياً استراتيجياً في تحول الطاقة.
تم تصميم الخطة الإستراتيجية الجديدة على المدى القصير إلى المتوسط، والتي تغطي ما يصل إلى أربعة أعوام، وسيقود تنفيذها الرئيس التنفيذي الجديد دانييل جولد .
وللتركيز على تنمية عملياتها في المغرب وتأمين التمويل اللازم لتنفيذ استراتيجيتها الجديدة في المملكة، قررت شركة SDX Energy بيع جميع أصولها المصرية.
وأعلنت أنها ستحتفظ، مع ذلك، بجميع أصولها المغربية وستواصل إنتاج الغاز الطبيعي وبيعه للمشترين الحاليين والمستقبليين.
وتحقيقا لهذه الغاية، تعتزم الشركة مواصلة العمل على مبدأ “بذل المزيد من الجهد بما لدينا”، مع خطة لتوسيع البنية التحتية القائمة لنقل الغاز للسماح باستيراد الغاز من إسبانيا، عبر خط أنابيب الغاز، وتوسيع إمدادات الغاز لمنطقة القنيطرة.
ومن خلال التخطيط لأنشطة حفر إضافية في المغرب في عام 2024، تعتزم شركة SDX Energy تمويل هذا العمل من خلال اتفاقية الدفع المسبق مع أكبر مشتري للشركة.
و”على مدى الأشهر الستة الماضية، عملت الإدارة العليا لشركة SDX بشكل مكثف لإعادة وضع الشركة، ووضع الأساس لتنفيذ استراتيجية الشركة الجديدة.
وستساعد هذه الإستراتيجية الشركة على توليد قيمة مستدامة وطويلة الأجل، وفتح اتجاهات عمل جديدة وفرص للمشاريع . وبدأت SDX مع الخروج المرتقب للأصول المصرية وسلسلة الفرص المثيرة في المغرب، في إعادة تنظيم نفسها تنظيميًا وتشغيليًا، وتتطلع إلى التوجه نحو مستقبل ناجح لمساهميها.
ومن خلال اعتماد هذه الاستراتيجية الجديدة لإنتاج الطاقة المتجددة، تعتزم شركة SDX Energy تحقيق “بيع متبادل مثير للاهتمام تجاريا للغاز والكهرباء الخضراء “، كما تأمل الشركة، مستفيدة من “وجودها لأكثر من 12 عاما في المغرب، وتاريخ تسليم ناجح”، مع قائمة قوية من العملاء الذين يشترون الغاز وبنية تحتية فريدة لنقل الغاز، مما يتيح توزيع الغاز إلى واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في إفريقيا.
ومن المتوقع أن تتحقق رؤية SDX لنشاط تحول الطاقة المتنوع من خلال سلسلة من المشاريع التكميلية والنموذجية. الأول يتعلق بتوسيع البنية التحتية الحالية لنقل الغاز لشركة SDX (غازودوك المغرب العربي-أوروبا). وبمجرد الانتهاء منه، سيسمح لشركة SDX بتزويد الغاز من أوروبا للمشترين الصناعيين في منطقة القنيطرة المغربية.
ويتضمن المشروع الثاني إنتاج وبيع الطاقة المتجددة من خلال عقود شراء الغاز الحالية لشركة SDX. ويغطي المشروع الثالث التوسع الرأسي نحو مبادرات إضافية لتوليد الطاقة.
و”يمكن تنفيذ هذه المشاريع بالتوازي وبشكل مستقل عن بعضها البعض، مع الاستفادة من الطلب المرتفع وبيئة التسعير المواتية في المغرب للحصول على المزيد من الغاز والكهرباء الخضراء. وتخطط SDX للدخول في شراكات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في عدد من المشاريع والخطط لتوسيع المشاريع المشتركة القائمة وإنشاء مشاريع مشتركة جديدة”.