أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الإثنين، في ديامنياديو، على بعد 30 كلم من دكار، أن العلاقات مع المملكة المغربية، الشريك التقليدي للسنغال، إلى جانب فرنسا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، هي علاقات خاصة وقديمة وبحاجة إلى تعزيز.
ذكر ماكي سال الذي تحدث خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى، نظمت كجزء من الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي للسلام والأمن في إفريقيا “لدينا تقاليد قوية، من خلال علاقات خاصة مع فرنسا والمملكة العربية السعودية والمغرب والولايات المتحدة”، واصفا هذه العلاقات بأنها تقليدية وقديمة ويجب ترسيخها.
وأضاف أن السياسة الخارجية للسنغال تقوم أيضًا على الانفتاح والشراكة المربحة للجانبين “التي تحافظ على صداقاتنا التقليدية وتنفتح أيضًا على اتجاهات جديدة في إطار العولمة لتحقيق أقصى استفادة من علاقاتنا مع جميع الدول الصديقة الأخرى”.
وأشاد ماكي سال في هذا الصدد بالعمل الذي أنجزه الدبلوماسيون السنغاليون لتجسيد رؤية السياسة الخارجية للسنغال.
وللتذكير، فالسنغال هي الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب في إفريقيا وأول دولة تبرم اتفاقية المعاملة بالمثل مع المملكة.
انطلقت أعمال الدورة التاسعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، المنعقد تحت شعار “إفريقيا الإمكانات والحلول في مواجهة التحديات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسسي”، اليوم الاثنين في ديامنياديو، بمشاركة صناع السياسات والخبراء وباحثون من عدة دول.
وترأس حفل افتتاح هذا الاجتماع الذي يستمر يومين، رئيس الدولة السنغالي ماكي سال، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس وزراء غينيا بيساو جيرالدو جاوا مارتينز، والوزير مندوب اليابان في الشؤون الخارجية، هوري إيواو، ووزراء من كوسوفو وتركيا وألمانيا ورواندا، وأعضاء الحكومة السنغالية، وكذا السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار، بما في ذلك سفير صاحب الجلالة حسن الناصري.