مؤسسة “الحياة” والاستعداد جار مع “تماسك” للعمل الاجتماعي والصحي
عقدت مؤسسة الحياة ، جمعها العام العادي يوم السبت 19 مارس 2022 ، بمقرها الكائن بطريق تويست ، وقد رحب هشام الصغير المؤسس والرئيس الشرفي للمؤسسة بالحضور في الكلمة الافتتاحية للجمع العام، مؤكدا على أهمية العمل الجمعوي في المرحلة الراهنة والدور المحوري الذي يلعبه في الرقي بالمستوى الاجتماعي والنهوض بصحة المواطن، وكذلك الدور الذي يلعبه العمل الجمعوي في الدفع بقاطرة التنمية نحو التطلعات الكبرى لبلدنا.
وتم خلال هذا الجمع العام عرض مضامين التقريرين الأدبي والمالي للمؤسسة من طرف المكتب المسير السابق في شخص رئيسه عبد القادر حضوري و أمينة ماله نزهة جعادة، و تمت المناقشة والمصادقة عليهما بالإجماع.
وبعد ذلك تم انتخاب أعضاء المكتب المسير الجديد ، وقد أفرز الأسماء التالية:
الرئيس: احسان الوزاني
الكاتب العام: نبيل ابو جعفر
نائبه: ايمان الدمناتي
أمين المال: امال ازديموسى
نائبه: هشام اليعقوبي.
وبمناسبة رمضان الكريم لهذا العام، يتذكر المجتمع المدني خاصة وساكنة إقليم وجدة أنجاد عامة، أن جمعيتا مؤسسة الحياة وجمعية تماسك، كانا قد وقعتا بمركز الحياة بوجدة على اتفاق تعاون خيري مشترك، عبر كل من عبد القادر حضوري الرئيس الجديد لمؤسسة الحياة للأعمال الخيرية، ومحمد هوار رئيس جمعية وجدة تماسك. وحضر التوقيع هشام الصغير الرئيس المؤسس لمؤسسة الحياة وأعضاء الجمعية من أطباء وأطر وشخصيات من أعيان المدينة وكذا نساء ورجال الإعلام بوجدة وجهة الشرق. اتفاقية تهدف إلى مد جسور التواصل بين الطرفين في المجال الاجتماعي والصحي.
ويتذكر الجميع، تصريح الرئيس المؤسس لمؤسسة الحياة الخيرية هشام الصغير، لممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية، حين قال أن “هذه الاتفاقية تهدف إلى تأسيس تعاون بين الجمعيتين في المجال الاجتماعي والصحي بإقليم وجدة ، سنضع البنيات التي نمتلكها، من بينها مركز الحياة (مستشفى) رهن جمعية تماسك”.
وأشار إلى أن ثمرة هذا الاتفاق والتعاون الخيري ستتجلى في هذا الشهر الفضيل. و”نظرا للظرفية الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا، خصصنا غلافا ماليا يقدر ب 300 مليون سنتيم، ستساهم فيه مؤسسة الحياة وجمعية تماسك”. وتمنى أن تعطي هذه الاتفاقية نتائج إيجابية على المستوى الاجتماعي. موجها نداء إلى جميع المحسنين بخلق تكتلات في المجال الخيري، على غرار التكتلات في المجال الاقتصادي. وختم هشام ”نحن نقوم بعدة أعمال خيرية على طول السنة، في السر والعلن وليس من باب الرياء”. وبالمناسبة تقدم الرئيس المؤسس بالشكر لجميع أعضاء المؤسسة، من أطباء وأطر الذين يشتغلون في صمت وخفاء، حسب وصفه
وفي نفس المناسبة، قال محمد هوار رئيس جمعية وجدة تماسك “أن الاتفاقية التي وقعناها اليوم مع مؤسسة الحياة، تروم توحيد الهدف والرؤيا”. واعتبر توحيد الصفوف في العمل الخيري، يخدم شريحة واسعة من الفقراء والمحتاجين بإقليم وجدة.
وأوضح محمد هوار أن المرحلة الأولى من اتفاقية التعاون مع مؤسسة الحياة، ستهم الأعمال الاجتماعية وقافلة طبية واعذار الأطفال، مضيفا أن “المستقبل القريب سيسطر فيه برنامجا في الميدان الخيري والطبي، يشمل جهة الشرق للتخفيف على الساكنة، من وقع الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء جائحة كورونا”.