“يد أمي” يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة
اختتم المهرجان الدولي للسينما والهجرة بمدينة وجدة مساء اليوم السبت فعالياته السينمائية بالاعلان عن الجائزة الكبرى للفيلم القصير “يد أمي” للمخرجة كاردينا هيمن (العراق). وحصل أفضل دور نسائي، فطمة سعيداني عن فيلم “اليوم الأسبق للبركان” للمخرج يوسف ابانوب(تونس) ، فيما عادت جائزة أفضل ممثل رجالي للفنان المغربي ربيع القاطي عن دوره في الفيلم التاريخي “الباروني” الذي تم تصويره بليبيا..كما أحرز الفيلم نفسه على جائزة الإخراج للمخرج أسامة رزق من ليبيا وعلى جائزة السيناريو لنفس المخرج.
وحصلت الممثلة بسمة مازوزي على تنويه خاص عن الفيلم “الشطاح” للمخرج لطفي آيت الجاوي(المغرب). ضمن الأفلام الطويلة. فيما نال جائزة الإخراج فيلم “على حافة البحر” للمخرج محمد الهوري(المغرب). وجائزة السيناريو : لفيلم “جاوى نان” للمخرجان عثمان محمد وخالد فرجزاديح(إيران). وحصل على جائزة التحكيم ، فيلم “حبال المودة” للمخرجة وجدان خاليد(المغرب).).
و حصل على تنويه خاص فيلم “ذاكرة النسيان” للمخرج الهواري غوباري(المغرب).
وكانت ألقت في افتتاح الحفل الفني الأستاذة وفاء الادريسي كلمة عبرت من خلالها باسم إدارة المهرجان عن اعتزازها بشركاء المهرجان الأوفياء ، منوهة بالجهد الكبير الذي بذلته لجنة التحكيم و منوهة أيضا بالمتابعة الواسعة للإعلام الجهوي والوطني لفعاليات هذا المهرجان في نسخته ال11 لهذه السنة.
وأكدت على أن المهرجان بلغ هدفه المنشود وحقق المرغوب فيه بانفتاحه على محيطه وتركيزه على مزاوجة العرض السينمائي للأفلام المشاركة والنقاش الواسع والمتميز لثلة من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين المختصين الذي تخلل هذه الدورة حول الاستثمار في السينما والإعلام والسينما. إذ أعطى الحضور الفعلي والفعال للاساتذة الجامعيين الباحثين من جامعة محمد الأول بوجدة في هذا النقاش بعده وأبرز قوة تأثيره من خلال خلاصات النقاش الذي سيفضي بحسب توصيات النقاش إلى نشره في كتاب المهرجان وإبلاغ خلاصاته إلى الجهات المعنية بالصناعة السينمائية.
وعقب تتويجه، قال الفنان المغربي ربيع القاطي ، وهو يتحدث إلى الصحافيين، ”يسعدني الحصول على جائزة أحسن ممثل في المهرجان، لكن سعادتي ممزوجة بحزن لما يقع لأخواننا في فلسطين من تقتيل ممنهج”.
واضاف قائلا””أن العالم يعيش احداثا رهيبة خاصة في غزة التي اشتد عليها القصف ورائحة الموت في قطاع غزة” .
وأهدى الفنان المغربي جائزته إلى أهل قطاع غزة. كما أهداها إلى شعب ليبيا حيث تم تصوير الفيلم. و ولم ينس شكر ه لسكان الجهة الشرقية و أيضا إدارة المهرجان.