“صوت المغرب”مشروع إعلامي بطموح السمو بنبل رسالة الاعلام
فتحا الزميلان يونس مسكين وحنان باكور في جسمنا الصحافي البارد كوة ضوء مشع بالأمل، ودافئ محفز على العطاء وعلى طموح بلاحدود لحرية الكلمة ولنبل الرسالة سوى حدود المسؤولية الناظمة لنغمة الكلمة وقوة صوتها، هكذا سوق الزميلان صورة إعلامنا في “صوت المغرب”هذا المساء،(السبت 09دجنبر)، وهما يفتتحان وطاقمهما وضيوفهما من قبيلة الصحافيين والاعلاميين ورجال السياسة والباحثين والخبراء في الاعلام أو الخطو على درب شاق ومشوق وممتع أيضا مليئ بالأشواك، لكنه ممتع في رحلة البحث عن الحقيقة وفي البحث عن سبل التأثير في المجتمع وفي الانخراط في صنع القرار والتأثير فيه ايضا.
يونس مسكين وحنان باكور قفزا من شط الصحافة المكتوبة إلى بحر الرقمنة بتحديثاتها وبكل طموحها العنكبوتي الغير محدود، وأصرا معا بعد تفكير طويل، كما أخبرا بذلك ضيوف الافتتاح على أن يخرجا إلى المغاربة وكل المجتمع التواصلي في هذا الكون من خلال الصوت والصورة في “صوت المغرب” (the voice)والكلمة المكتوبة أيضا من خلال مجلة “لسان المغرب”.
و يرى الزميلان يونس وحنان، أن المشروع بقدر طموحه وسقف تطلعاته لاسماع صوت المغرب عالميا وتسويق صورته الحقيقية، كما ينبغي، لا ينضبط إلى تحكمات أو اتجاهات معينة، وإنما هو مشروع الجميع ، يرتكز على احترام سقف الحرية في التعبير وفي الراي انضباطا للمسؤولية المهنية، و هدفه خدمة مهنة الاعلام وخدمة قضايا الشعب والوطن بجرعة من احترام أخلاقيات المهنة وتجويد رسالة السلطة الرابعة سموا برفعتها، وبنبلها، وبهيبتها وجلالها.
أكيد أن الخبرة ودربة المجال الصحافي هي المرتكز الأساس في هذا المشروع الاعلامي الذي أتمنى له الدوام مع الثبات على كل هذا الطموح المبني على رؤية مهنية إعلامية قوية ومؤثرة لا شك في ذلك، وهو ما أكده الزميل يونس وهو يتحدث إلى ضيوفه الذين قاسموه فرحة ورهبة الاحتفال باطلاق المشروع.