تحت عنوان “ليس حظا في المغرب ” كتب سليمان جودة مقالا في جريدة ” المصري ” يشيد بما حققه الفريق الوطني المغربي لكرة القدم بانتصاراته في المونديال ، وبالأخص على الفريقين الإسباني والبرتغالي ، أرتأيت أن أعلق على ما كتبه الصحفي المصري بما يلي :
من يجتهد لإنصاف الناس فيما حققوه ويبرز أسباب ماحققوه ، ليس كمن يسعى لتبخيس ما أنجزوه ومحاولة الطعن في الرجال الذين أجتهوا ليحققوا ما سعوا لتحقيقه من أعمال جليلةما كتبه الصحفي المصري يستحق أن يقدم كنموذج لإنصاف الناس الذين يعملون ويجتهدون ، وفي نفس الوقت يكشف عما يفعله السفهاء من الجزائريين الذين يتنكرون للحقيقة الناصعة التي ظهر عليها المغرب بفضل الرجال الذين يشتغلون ، ولا يجعلهم ما حققه المغرب في الميدان الرياضي وما يواصل إنجازه في ميادين متنوعة ، يتراجعون عما يصنعون، بل إنهم لا يقتصرون فقط على تجاهل الواقع والتنكر له ، بل يواصلون وبواسطة أجهزتهم الرسمية تقديم المغرب وكأنه يعيش المسغبة ويعاني من الفقر وكأنه على حافة الهاوية بماذا يمكن تفسير سلوك المسؤولين الجزائريين وأزلامهم من أفراد النخبة الأكاديمية والإعلامية الذين يسيرون في ركبهم ، إزاء المغرب والذي تعكسه تصرفاتهم المتعددة الأوجه.
كشف عنها اليوم عزل مدير قناة التلفزة لأنه سمح بنشر خبر فوز الفريق المغربي على البرتغال في المونديال محققا بذلك ما يشبه المعجزة ؟ وعلى ماذا ينبئ ذلك ، إذا لم يكن ينبئ ، بل ويكشف عن إمتلاء قلوبهم حقدا وبغضا وكراهية للمغرب وللمغاربة ؟ وإنهم ليبرهنون عن ذلك بواسطة الحملات الإعلاميمة المحمومة التي تتمثل بشكل مكشوف فيما يبثونه على اليوتوبوالفايسبوك بل وعلى قناتهم التلفزية الرسمية ويقدم بعضه السفيه والزنديق مصطفى بونيف وبنسديرة الوضيع والحقير والمنحط وإنه ليصح أن نورد لتفسيرذلك التصرف الأرعن المثل العربي القائل : ” رمتني بدائها وانسلت”.