أخبار

تفعيل التعاون اللامركزي بين جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنسا

استقبل عبد النبي بعيوي رفقة كل من معاذ الجامعي والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة انجاد، ومحمد عزاوي رئيس جماعة وجدة، الثلاثاء 29 مارس الجاري وفدا متكونا من جان بول كييوم السفير الجديد لمندوبية العمل الخارجي للجماعات الترابية بالوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية مرفوقا بفيرونيك دان القنصل العام لفرنسا بفاس و “بآن ميفيل رينكولد” مكلفة بمهمة بنفس المندوبية و”إيلودي مارتيلو” مكلفة بمهمة بسفارة فرنسا بالمغرب، وبحضور عبد الرحيم الخنطور ، مدير العلاقات الدولية بجهة الشرق الكبير بفرنسا ومحمد الزاوي المندوب العام لوكالة GESCOD MAROC .تفعيلا لاتفاقية الإطار للتعاون المبرمة بين جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنس
و تندرج هذه الزيارة عمل في إطار علاقات التعاون اللامركزي، موضوع الاتفاقية الإطار للتعاون المبرمة بين جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنسا والتي تعد من أقدم اتفاقيات التعاون بين جهات المغرب وفرنسا والتي ساهمت بشكل كبير، عبر تبادل التجارب والممارسات الجيدة، في ترسيخ دور التعاون اللامركزي في التنمية.
كما تأتي هذه الزيارة في سياق المشاريع ذات التمويل المشترك بين جهة الشرق وجهة الشرق الكبير في إطار الصندوق المشترك لدعم التعاون اللامركزي المغربي- الفرنوتمت خلال هذا اللقاء الإشادة بالعلاقات المتميزة والقائمة على جميع المستويات بين الجهتين في التعاون اللامركزي. كما تم التنويه بالمشاريع التي حظيت بدعم مالي في إطار جميع نسخ الصندوق المشترك لدعم التعاون اللامركزي المغربي- الفرنسي والتي تعتبر مشاريع ذات اهتمام مشترك ومساهمة في تحقيق مشاريع برنامج التنمية الجهوية ولها وقع ايجابي للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لجهة الشرق. وتم التأكيد على أهمية توطيد علاقات التعاون اللامركزي القائمة بغية جعلها علاقات مثالية يحتذى بها على جميع الأصعدة سواء فيما يتعلق بنوعية الأنشطة المنجزة أو اليات وطرق تنفيذها.

ونغتنم هذه المناسبة،لمطالبة المحترم رئيس جهة الشرق للمرافعة من أجل استفادة جميع أبناء الجهة الشرقية من القنصلية الفرنسية في العاصمة الشرقية وجدة في الحصول على التأشيرة، لأنه لا يعقل أن يكون إقليمي الناظور والدريوش محسوبان على جهة الشرق، وتمنع سفارة فرنسا بالمغرب من دفع ملف التأشيرة الفرنسية بوجدة القريبة ليحولوا إلى عاصمة جهة الشمال طنجة البعيدة، مما يصعب الأمر ماديا ومعنويا…!

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button