قتل نحو 200 شخص في الهجمات التي شنتها جماعات مسلحة، بين مساء السبت وصباح الثلاثاء، على بلدات في ولاية بلاتو (وسط نيجيريا)، وفق ما أعلنت عنه، اليوم الأربعاء، السلطات المحلية.
ووقعت الهجمات خلال عطلة أعياد الميلاد، بينما لم تعرف بعد هوية المهاجمين.
وقال رئيس مجلس حكومة بوكوس، مانداي كاسا، خلال لقاء مع نائب رئيس نيجيريا، كاشيم شيتيما، إنه تم إحصاء “148 قرويا من سكان بوكوس قتلوا بدم بارد”، فيما أفاد ديكسون شولوم العضو في الجمعية المحلية في منطقة با ركين لادي المجاورة، بـ “مقتل ما لا يقل عن خمسين شخصا” في أربع بلدات تابعة للمنطقة المجاورة.
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 163 شخصا.
ودعا كاشيم شيتيما، في وقت سابق اليوم إلى “مقاومة الاستسلام للانقسامات أو خطاب الكراهية المسموم”، مشيرا إلى أن السلطات تسعى لتحقيق العدالة لضمان أمن السكان.
وأوضح مانداي كاسا، أمس الثلاثاء، أن “ما لا يقل عن 20 بلدة” تعرضت للهجوم بين مساء السبت وصباح الاثنين، مؤكدا على أن “الهجمات كانت منسقة بشكل جيد”، مضيفا أنه يوجد حاليا “500 جريح وآلاف النازحين”.