1-سر الانتصار كان هو تحرير الإسلام السياسي من العولمية وعودته إلى الوطنية، وذلك في طريقه نحو تبني استراتيجية الوحدة القومية ( ولايات متحدة عربية )
2-بداية تجاوز المعضل التاريخي الموروث والمعرقل لتحرك مقاومة الأمة ووحدتها في مواجهة أعدائها ألا وهو الانقسام السياسي (لا الديني) بين سنة وشيعة ؟ !
3-تحرير أذهان شعوب العالم، وخاصة الغربية من بهتان وأباطيل قرن من الأكاذيب والسرديات المفبركة والمغلوطة عن الكيان الغاصب وعن الصهيونيات مسيحية، يهودية وإسلامية).
4-إن الكيان ليس سوى إعادة إنتاج موسعة (عولمية) لظاهرة معتقلات الجينوات (الملاحات) التي كانت تحتجز الكادحين اليهود الاستغلال مزدوج من قبل تحالف الحكام المحليين وتجار الدين اليهود.
5-إن اليهودية التملودية أخطر من اليهودية الصهيونية، ذلك لأنها تكرس وتعيد إنتاج قيم توحش ما قبل التاريخ وأنظمة الاستعباد فضلا عن البعد الاستعماري في النظام الرأسمالي، وإن (إسرائيل) لذلك هي محض قاعدة متعددة الوظائف عسكرية وسياسية…. الحلف العدوان والتوسع الأطلسي الذي لا يستهدف فلسطين والفلسطينين فقط بل منع الأمة العربية من وحدتها وتحررها وتقدمها ….
6-لقد انكشفت عورة بعض من أهم الرموز المزيفة للحداثة في الغرب (هابرماس) كما في المغرب ( بنجلون وما بينهما العديد من (مثقفين) جبناء .
7 إن قلب العالم في القديم والوسيط والحديث والراهن، هو المشرق والمغرب العربيان، حيث تأسس الدين والدولة والحضارة، وحيث مقاومة هيمنة وسيطرة الامبرياليات ورهان حياتها ومصيرها.
8 إن المال ورأس المال والتقنينات… مهما عظمت، فإنها لا تغني عن الإنسان، فالشعوب الحرة الواعية والمقاومة، هي أقوى من أطماع الجيوش المعتدية والدول الاستعمارية الظالمة وأسلحتها الفتاكة.
9 إن الحلف العالمي للشعوب الذي يقوده العرب حاليا، ضد الاستعمار الجديد هو أوسع اليوم من ذلك الذي تمت لهم قيادته ضد الاستعمار القديم (ع) الناصر) ثم القارات الثلاث ( المهدي)، وهو اليوم أقوي من الحلف الأطلسي الغاشم والمتأكل .
10 إن عدو البشرية اليوم هو نظام رأسمالي امبريالي ربوي ومتوحش تجاوزه العصر وأضحى رجعيا ومعرقلا للتقدم والتحرر الشامل والديمقراطية الاشتراكية الجديدة، حيث تتحرر الأسواق من هيمنة الدولار ومن الربا الفاحش ومن الاحتكار والمضاربات والغش والتبادل غير المتكافئ وتتمكن الشعوب من حقها في تقرير مصائرها في التنمية المستقلة والسيادة الوطنية والقومية والديمقراطية.
11 تحرير اليهود من التلمودية ومن الصهيونية وعودة المهجرين منهم في فلسطين إلى أوطانهم الأصلية، ووحدة دولة الشام في إطار ولايات متحدة عربية).
12 مراجعة ميثاق الأمم المتحدة وهيئاتها وقوانينها، لتصبح أكثر عدلا وتوازنا ومردودية في محاربة التفقير والتبطل والحروب والاستغلال وتفكيك الشعوب والأوطان وتخريب الأذهان والأبدان والوجدان والطبيعة، والعودة إلى أنظمة المقايضة والتضامن في العلاقات التجارية الدولية.
13 إصلاح القانون الدولي والدولي الإنساني، والهيئات الدولية العديدة المنبثقة عن انتصار الأمم المتحدة على النازية القديمة، وذلك خاصة بتحريرها من فسادها الإداري وهيمنة الاستخبارات الغربية على سياساتها وبرامجها وقراراتها …. المنحرفة والنازية الجديدة.
14 تفكيك حلف الأطلسي، أو بالأقل تجريده من طابعه التوسعي العدواني، وعودته إلى شرطه الدفاعي.
15 إن مستقبل تجميع اليهود من شتاتهم هو أمريكا من جهة (نيويورك) وأوكرانيا بعد تحريرها من النازية الجديدة وجمهوريتهم القائمة فعلا في روسيا الاتحادية (بيروبيجان).