وول ستريت جورنال.. تسلط الضوء على رئيس تمويل حماس ورائد العلاقات المالية مع إيران
سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء على زاهر جبارين، القيادي في حماس، الذي يشغل دورًا حيويًا في تنظيم العمليات المالية للحركة وصقل الروابط المالية مع إيران.
يدير جبارين إمبراطورية مالية تصل قيمتها إلى مئات الملايين، ويُعتبر العقل المدبر والرئيس التنفيذي لحركة حماس.
ورغم فرض الولايات المتحدة عقوبات على حماس، يستمر جبارين في تحدي هذه العقوبات وتوجيه دعم مالي من إيران وشبكة مانحين في القطاع الخاص نحو حماس. يُشير التقرير إلى أن جبارين يُعتبر العقل المالي والمسؤول عن توفير الأموال اللازمة لشن هجمات وتمويل الجماعة.
وتظهر الصعوبات التي تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل في اتخاذ إجراءات لوقف التمويل الخارجي لحماس، حيث يدير جبارين شبكة من الشركات والمانحين، ويستخدم وسائل متنوعة مثل الحوالات المالية والعملات المشفرة لتحويل الأموال.
تأتي هذه التقارير في سياق التوترات الإقليمية والجهود المستمرة لفهم دور حماس في المنطقة، حيث يظهر جبارين كشخصية مؤثرة وحيوية في مشهد التمويل والعلاقات المالية للحركة.
من هو زاهر جبارين؟
ولد جبارين عام 1968، ونشأ في سلفيت، وهي بلدة تقع في شمال الضفة الغربية.
وفي أواخر مراهقته، ترأس مجموعة من الشباب تسمى “فرق الرماية” التي انضمت إلى الانتفاضة ضد إسرائيل عام 1987، والتي عرفت باسم الانتفاضة الأولى، وفقا لمقابلة أجراها جبارين مع صحيفة فلسطين ومقرها غزة.
اعتقلت إسرائيل جبارين بتهمة قتل جندي إسرائيلي، وأدانته المحكمة بالقتل وحكم عليه بالسجن المؤبد.
في السجن، تعلم جبارين اللغة العبرية، وحصل على شهادة جامعية وكان أحد أعضاء حماس المسؤولين عن رعاية السجناء.
وبدأ بتأليف كتابه الذي نُشر بعد عام من إطلاق سراحه عام 2011.
وخلال سجنه، تطورت حماس إلى الفصيل الأكثر شعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد أمضى جبارين بعض الوقت مؤخراً في بيروت، حيث قام برعاية علاقة حماس مع وكيل طهران اللبناني، حزب الله، والصرافين المتمركزين في المدينة